تعد مخلفات "داعش" الحربية، التي تشمل الألغام والعبوات والقنابل والذخائر غير المنفجرة، واحدة من أكثر المخاطر التي تهدد عودة الأمن والاستقرار إلى المناطق الغربية المحررة في العراق، وتنشر الرعب والخوف بين الأهالي، وسط إهمال الحكومة لهذا الملف.
وقال المواطن ناظم الراوي (45 عاما)، لـ"العربي الجديد": "ابني كريم، البالغ من العمر 10 سنوات، أصبح معاقاً بسبب مخلفات داعش الحربية"، مبينا أنّ "الصبي كان يلعب على مقربة من المنزل في بلدة راوة، وانفجرت مقذوفه حربية كانت قريبة عليه، تسببت ببتر ساقه اليسرى وإصابة عينه وفقدانه البصر". وأشار إلى أنّ "حالة الإعاقة هذه حالت دون إمكانية إكماله الدراسة".
وذكرت قيادة عمليات الأنبار أنّ "لغما أرضيا من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، انفجر في وقت سابق، في منطقة دور السكك في قضاء القائم الحدودي مع سورية. كذلك انفجر لغم آخر خلال مرور عجلة عسكرية قرب الحدود العراقية – السورية في منطقة دور السكك، في بلدة القائم، غربي الأنبار، ما أسفر عن إصابة جنديين اثنين بجروح متفاوتة".
وأضافت أنّ "عبوة ناسفة من مخلفات التنظيم انفجرت قبل يومين، خلال مرور عدد من المدنيين بمنطقة المجمع وسط قضاء راوة، غربي الأنبار، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجروح بليغة".
ولا توجد إحصائية رسمية بعدد ضحايا مخلفات "داعش" الحربية، في حين يؤكد مسؤولون أنّ الفساد الذي شاب ملف المخلفات الحربية تسبب بعدم إكمال هذا الملف.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، حامد المطلك، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمليات رفع المخلفات الحربية في المحافظات المحررة من داعش لم تكتمل بعد، بسبب وجود الفساد وغياب الجدية في العمل والمتابعة، وفشل إدارة المحافظة ومجلسها في متابعة شؤون المحافظة".
اقــرأ أيضاً
ودعا إلى "التعاون بين الحكومة المحلية والحكومة المركزية والمنظمات المجتمعية الأخرى لرفع المعاناة عن المواطنين بإزالة تلك المخلفات وتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين"، مؤكدا أنّ "المواطنين يتخوفون من السير في الطرق في محافظة الأنبار".
ودعا النائب عن محافظة الأنبار أحمد السلماني، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إلى "ضرورة رفع المخلفات الحربية قبل عودة السكان إلى مناطقهم في الأنبار"، مشددا على "ضرورة إنهاء هذا الملف قبل حسم إعادة النازحين، حتى لا يدخل الأهالي في حالة خوف واضطراب ومشاكل أمنية".
ودعا الحكومة المحلية إلى "بذل جهد ورفع ملف الألغام في راوة والقائم وفي بعض المناطق الأخرى التي ما زالت تعاني من مخلفات التنظيم إلى الحكومة المركزية".
يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" الإرهابي زرع الطرق والشوارع الرئيسة والفرعية وحتى المنازل بالعبوات والمتفجرات خلال معارك تحريرها، ما يحتاج إلى جهد حكومي لإزالتها.
وقال المواطن ناظم الراوي (45 عاما)، لـ"العربي الجديد": "ابني كريم، البالغ من العمر 10 سنوات، أصبح معاقاً بسبب مخلفات داعش الحربية"، مبينا أنّ "الصبي كان يلعب على مقربة من المنزل في بلدة راوة، وانفجرت مقذوفه حربية كانت قريبة عليه، تسببت ببتر ساقه اليسرى وإصابة عينه وفقدانه البصر". وأشار إلى أنّ "حالة الإعاقة هذه حالت دون إمكانية إكماله الدراسة".
وذكرت قيادة عمليات الأنبار أنّ "لغما أرضيا من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، انفجر في وقت سابق، في منطقة دور السكك في قضاء القائم الحدودي مع سورية. كذلك انفجر لغم آخر خلال مرور عجلة عسكرية قرب الحدود العراقية – السورية في منطقة دور السكك، في بلدة القائم، غربي الأنبار، ما أسفر عن إصابة جنديين اثنين بجروح متفاوتة".
وأضافت أنّ "عبوة ناسفة من مخلفات التنظيم انفجرت قبل يومين، خلال مرور عدد من المدنيين بمنطقة المجمع وسط قضاء راوة، غربي الأنبار، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجروح بليغة".
ولا توجد إحصائية رسمية بعدد ضحايا مخلفات "داعش" الحربية، في حين يؤكد مسؤولون أنّ الفساد الذي شاب ملف المخلفات الحربية تسبب بعدم إكمال هذا الملف.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، حامد المطلك، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمليات رفع المخلفات الحربية في المحافظات المحررة من داعش لم تكتمل بعد، بسبب وجود الفساد وغياب الجدية في العمل والمتابعة، وفشل إدارة المحافظة ومجلسها في متابعة شؤون المحافظة".
ودعا إلى "التعاون بين الحكومة المحلية والحكومة المركزية والمنظمات المجتمعية الأخرى لرفع المعاناة عن المواطنين بإزالة تلك المخلفات وتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين"، مؤكدا أنّ "المواطنين يتخوفون من السير في الطرق في محافظة الأنبار".
ودعا النائب عن محافظة الأنبار أحمد السلماني، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إلى "ضرورة رفع المخلفات الحربية قبل عودة السكان إلى مناطقهم في الأنبار"، مشددا على "ضرورة إنهاء هذا الملف قبل حسم إعادة النازحين، حتى لا يدخل الأهالي في حالة خوف واضطراب ومشاكل أمنية".
ودعا الحكومة المحلية إلى "بذل جهد ورفع ملف الألغام في راوة والقائم وفي بعض المناطق الأخرى التي ما زالت تعاني من مخلفات التنظيم إلى الحكومة المركزية".
يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" الإرهابي زرع الطرق والشوارع الرئيسة والفرعية وحتى المنازل بالعبوات والمتفجرات خلال معارك تحريرها، ما يحتاج إلى جهد حكومي لإزالتها.