كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء أمس الثلاثاء، عن مخطط جديد لربط المستوطنات الإسرائيلية في محيط القدس المحتلة، بشبكة قطارات محلية، وذلك بهدف تسهيل الوصول إليها، على غرار القطار الداخلي الذي يعمل حالياً، ويربط بين شمالي المدينة المحتلة وجنوبها، ويشقّ حي شعفاط، وبيت حجنينا.
وبحسب القناة الثانية، فإنّ المخطط يهدف لربط المستوطنات البعيدة بعض الشيء في محيط القدس، عبر إضافة أربعة خطوط جديدة؛ الأول يمتد شرقاً حتى معاليه أدوميم، شرقي القدس على طريق أريحا، وخط قطار إلى مستوطنة أودم ويربط في طريقه مستوطنتي نافيه يعقوف وبسجات زئيف، وآخر ليصل إلى مستوطنة أودم، والأخير إلى مستوطنة جفعات زئيف، مروراً بمستوطنة راموت.
وأشارت إلى أنّ هذا المخطط حظي بمصادقة وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، ونقلت عنه قوله إنّ "هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل حركة مواصلات وخدمات تنقّل سكان هذه المستوطنات، إذ إنّني أعتبر القدس والقدس الكبرى كوحدة واحدة".
وأضاف كاتس أنّ "من يسكن في مستوطنات غوش عتصيون (على طريق بيت لحم الخليل، جنوبي القدس) وبنيامين (في منطقة رام الله)، وفي معاليه أدوميم، وبيت شيمش، ومفسيرت تسيون يجب أن يحصل على خدمات مواصلات بنفس المستوى. ونحن لا نقبل بالادعاء القائل بوضع حاجز مصطنع، لأنّ الناس يسكنون وراء ما كان يسمى مرة الخط الأخضر"، بحسب الوزير الإسرائيلي.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الثلاثاء، تقريراً أشارت فيه إلى أنّ كاتس، أوعز إلى وزارة المواصلات الإسرائيلية، بتمديد سكة القطار السريع تل أبيب - القدس، ومدّ سكة الحديد من المحطة الأخيرة الحالية في المالحة، وصولاً إلى محطة إضافية قرب البلدة القديمة من القدس، من جهة باب الخليل يطلق عليها محطة "حائط المبكى"، في إشارة إلى حائط البراق، لتسهيل وصول اليهود إلى الحائط.