يعيش الشباب الفلسطينيون في مخيمات اللجوء، وهاجسهم الحصول على الشهادة والعمل بها في لبنان. لكن القوانين تمنعهم من ذلك، فيتّجهون لتفجير طاقاتهم الإبداعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال النقد الساخر لما يعانونه داخل المخيمات.
محمد عوض (21 عاماً)، فلسطيني من قرية السميرية قضاء عكا، ويقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان)، في حوار مع "العربي الجديد"، قال: "أدرس في الجامعة اختصاص "غرافيك ديزاين"، وأعمل مصوّرا فوتوغرافيا، وخاصة تصوير الأفراح، كي أستطيع تأمين الأقساط الجامعية لأكمل تعليمي، إذ كانت هوايتي منذ عام 2008. ولكن في عام 2014 بدأت العمل بها كمهنة، ووجدت أن تصوير الفيديو والمونتاج مكمل لمهنتي فتعلمته أيضاً".
أما عن الحلقات التي يصورها وينشرها على قناة "يوتيوب" خاصة به فيقول: "كنت أتابع قناة يوتيوب بشكل دائم. ووجدت أن هناك أشخاصاً يقدمون برامج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا تحتاج إلى إمكانات مادية من أجل الإنتاج. أما على صعيد لبنان بشكل عام، والمخيمات الفلسطينية بشكل خاص، فظاهرة البرامج على وسائل التواصل الاجتماعي غير منتشرة بشكل كبير. وقد بدأت أنا ومجموعة من الأصدقاء بتنفيذ الفكرة".
وأضاف: "صورنا في البداية حلقات تجريبية لنشاهدها، وكانت المشكلة في السيناريو وحول ماذا يجب أن نتحدث أو نسلّط الضّوء. ووصلنا لنتيجة بأن النقد الساخر يمكن أن يوصل الفكرة بشكل أسرع، ويعجب المشاهدين، وخاصة أن هذه الطريقة توصل الرسالة بطريقة ساخرة، لأن المشاهد أحياناً يعلم الحقيقة، لكنه يرغب بمشاهدة غيره يتحدث عن المشكلة ولو بطريقة ساخرة".
وعن أكثر الموضوعات التي تستفزه كي يتحدث عنها، يلفت عوض إلى طريقة تعاطي الإعلام العام والخاص مع المخيمات الفلسطينية، وردّة فعل القيادات الفلسطينية على المشاكل التي تواجه الشعب الفلسطيني، إن كان من ناحية تقليص خدمات "الأنروا"، أو بناء جدار حول المخيم.
ويؤكد: "خلال سنة وجدت إقبالاً من أبناء المخيمات على مشاهدة الحلقات، حتى أنهم يجادلونني بمحتواها سواء كانوا مؤيدين أو معارضين للفكرة"، ولكن من وجهة نظره أن هذا الموضوع مهم، ويجب الاستمرار به، لأنه رسالة يوجهها إلى الفلسطينيين وغيرهم بطريقته الخاصة.
وعن جديده، أكد أنه سيبدأ قريباً التصوير مع الناس "لنسمع آراءهم بطريقة كوميدية وساخرة عن مجمل القضايا والمشكلات التي يعيشها الفلسطيني، ويهمنا أن تصل الفكرة التي نريدها".
اقــرأ أيضاً
محمد عوض (21 عاماً)، فلسطيني من قرية السميرية قضاء عكا، ويقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان)، في حوار مع "العربي الجديد"، قال: "أدرس في الجامعة اختصاص "غرافيك ديزاين"، وأعمل مصوّرا فوتوغرافيا، وخاصة تصوير الأفراح، كي أستطيع تأمين الأقساط الجامعية لأكمل تعليمي، إذ كانت هوايتي منذ عام 2008. ولكن في عام 2014 بدأت العمل بها كمهنة، ووجدت أن تصوير الفيديو والمونتاج مكمل لمهنتي فتعلمته أيضاً".
أما عن الحلقات التي يصورها وينشرها على قناة "يوتيوب" خاصة به فيقول: "كنت أتابع قناة يوتيوب بشكل دائم. ووجدت أن هناك أشخاصاً يقدمون برامج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا تحتاج إلى إمكانات مادية من أجل الإنتاج. أما على صعيد لبنان بشكل عام، والمخيمات الفلسطينية بشكل خاص، فظاهرة البرامج على وسائل التواصل الاجتماعي غير منتشرة بشكل كبير. وقد بدأت أنا ومجموعة من الأصدقاء بتنفيذ الفكرة".
وأضاف: "صورنا في البداية حلقات تجريبية لنشاهدها، وكانت المشكلة في السيناريو وحول ماذا يجب أن نتحدث أو نسلّط الضّوء. ووصلنا لنتيجة بأن النقد الساخر يمكن أن يوصل الفكرة بشكل أسرع، ويعجب المشاهدين، وخاصة أن هذه الطريقة توصل الرسالة بطريقة ساخرة، لأن المشاهد أحياناً يعلم الحقيقة، لكنه يرغب بمشاهدة غيره يتحدث عن المشكلة ولو بطريقة ساخرة".
وعن أكثر الموضوعات التي تستفزه كي يتحدث عنها، يلفت عوض إلى طريقة تعاطي الإعلام العام والخاص مع المخيمات الفلسطينية، وردّة فعل القيادات الفلسطينية على المشاكل التي تواجه الشعب الفلسطيني، إن كان من ناحية تقليص خدمات "الأنروا"، أو بناء جدار حول المخيم.
ويؤكد: "خلال سنة وجدت إقبالاً من أبناء المخيمات على مشاهدة الحلقات، حتى أنهم يجادلونني بمحتواها سواء كانوا مؤيدين أو معارضين للفكرة"، ولكن من وجهة نظره أن هذا الموضوع مهم، ويجب الاستمرار به، لأنه رسالة يوجهها إلى الفلسطينيين وغيرهم بطريقته الخاصة.
وعن جديده، أكد أنه سيبدأ قريباً التصوير مع الناس "لنسمع آراءهم بطريقة كوميدية وساخرة عن مجمل القضايا والمشكلات التي يعيشها الفلسطيني، ويهمنا أن تصل الفكرة التي نريدها".