محمد عيد رمضان شاب من مدينة حيفا الفلسطينية لجأ أهله إلى لبنان بعد نكبة 1948. كاتب وممثل منذ 27 سنة. يروي لـ "العربي الجديد" أنّ بداية عمله كانت في الإذاعات المحلية اللبنانية. بعدها أنجز مسلسلات وبرامج إذاعية عدّة، ثم توجه إلى المسرح كتابةً وتمثيلاً، فقدّم "حبيبتي جفرا" و"العرس الفلسطيني" الذي كان توثيقاً للعرس الفلسطيني. وأخيراً قدّم مسرحية "الجاكيت يا مجبور" التي يعتبرها "من أجمل مسرحياتي لأنّ هدف الكاتب هو إيصال رسالة، واستطعت من خلالها أن أوصل رسالتي، وهي تجسيد الواقع الفلسطيني في المخيمات، لكن ضمن قالب كوميدي".
برأيه أنّ الممثلين، إلى جانب المخرج محمد الشولي، جسّدوا حياة اللاجئ الفلسطيني في المخيم بلسان الناس وبطريقتهم العفوية والبسيطة: "لذلك سنكرّر التجربة. قريباً سنبدأ التمارين على مسرحية "وبعدين يا مجبور"، فقد انتهينا من كتابة السيناريو ومن تصميم الإخراج. وهي ستتحدّث عن حياة المخرج الفلسطيني محمد الشولي منذ ولادته حتّى زيارته فلسطين والعودة منها، وربطنا خارج فلسطين بداخل فلسطين، والفلسطيني الذي يعيش خارج فلسطين بالذي يستطيع العودة، وتحكي عن الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون رحلة اللاجئين إلى بلادهم.
وستتوالى الأجزاء حول شخصية "مجبور" التي بدأ الناس يعتادونها. وهو إنسان فلسطيني طيّب ومناضل وفقير ومحبّ للناس، وحلمه الوحيد الذي لن يموت أبداً هو العودة إلى فلسطين".
اهتمّ رمضان بمسرح الأطفال وكتب ومثّل عدداً منها، أبرزها "لعبة فرح" التي كتبها وقدّمها مع مجموعة طلاب معهد الفنون، واستمرّ عرضها سنتين متواصلتين: "كانت من أجمل مسرحيات الأطفال لأنّها تتطرّق إلى قضية حقيقية وواقعية نعيشها اليوم؛ وهي عمالة الأطفال وقد نجحت المسرحية باعتراف الناس".
اقرأ أيضاً: تاريخ فلسطين برسومات ولوحات فنية
أما على صعيد المسلسلات فقد لعب دور شخصية الحاكم اليهودي في مسلسل "قيامة البنادق"، وهي شخصية معقّدة ومركبة له. إذ إنّه بحسب الحكاية كان للحاكم دور في استيراد اليهود إلى فلسطين وبناء المستوطنات لهم، ولم تكن شخصية سهلة مطلقاً.
ختاماً يلفت محمد عيد رمضان إلى أنّ المسرح الفلسطيني يعاني مادياً: "لتنشئ مسرحاً عليك أن تموت ألف مرّة. وعندما ينتهي الكاتب والمخرج من إنجاز أيّ عمل مسرحي تبدأ قضايا الإنتاج المادية. نروح نقرع الأبواب من أجل تمويل العمل. هناك بعض المسؤولين الفلسطينيين يدعموننا دعماً كلّياً لأنّهم يحترمون أعمالنا وإنجازاتنا، وفي المقابل هناك من لا يهمه المسرح، ولا يقدّم أي شيء بالرغم من أنّها مسرحية فلسطينية خالصة".
ويختم بالقول: "المسرح الفلسطيني يختلف عن المسرح المصري واللبناني أو أيّ مسرح آخر، لأنّه مسرح من الحدث اليومي والكلمة هي مسرح، إذن أنت تتعاطى مسرحياً مع المسرح أو النصّ الأدبي للمسرحية من خلال الأحداث التي نعيشها يومياً كفلسطينيين في البيئة الفلسطينية".
اقرأ أيضاً: فلسطيني لا يقرأ.. يتقن حفر الأسماء على الخشب
برأيه أنّ الممثلين، إلى جانب المخرج محمد الشولي، جسّدوا حياة اللاجئ الفلسطيني في المخيم بلسان الناس وبطريقتهم العفوية والبسيطة: "لذلك سنكرّر التجربة. قريباً سنبدأ التمارين على مسرحية "وبعدين يا مجبور"، فقد انتهينا من كتابة السيناريو ومن تصميم الإخراج. وهي ستتحدّث عن حياة المخرج الفلسطيني محمد الشولي منذ ولادته حتّى زيارته فلسطين والعودة منها، وربطنا خارج فلسطين بداخل فلسطين، والفلسطيني الذي يعيش خارج فلسطين بالذي يستطيع العودة، وتحكي عن الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون رحلة اللاجئين إلى بلادهم.
وستتوالى الأجزاء حول شخصية "مجبور" التي بدأ الناس يعتادونها. وهو إنسان فلسطيني طيّب ومناضل وفقير ومحبّ للناس، وحلمه الوحيد الذي لن يموت أبداً هو العودة إلى فلسطين".
اهتمّ رمضان بمسرح الأطفال وكتب ومثّل عدداً منها، أبرزها "لعبة فرح" التي كتبها وقدّمها مع مجموعة طلاب معهد الفنون، واستمرّ عرضها سنتين متواصلتين: "كانت من أجمل مسرحيات الأطفال لأنّها تتطرّق إلى قضية حقيقية وواقعية نعيشها اليوم؛ وهي عمالة الأطفال وقد نجحت المسرحية باعتراف الناس".
اقرأ أيضاً: تاريخ فلسطين برسومات ولوحات فنية
أما على صعيد المسلسلات فقد لعب دور شخصية الحاكم اليهودي في مسلسل "قيامة البنادق"، وهي شخصية معقّدة ومركبة له. إذ إنّه بحسب الحكاية كان للحاكم دور في استيراد اليهود إلى فلسطين وبناء المستوطنات لهم، ولم تكن شخصية سهلة مطلقاً.
ختاماً يلفت محمد عيد رمضان إلى أنّ المسرح الفلسطيني يعاني مادياً: "لتنشئ مسرحاً عليك أن تموت ألف مرّة. وعندما ينتهي الكاتب والمخرج من إنجاز أيّ عمل مسرحي تبدأ قضايا الإنتاج المادية. نروح نقرع الأبواب من أجل تمويل العمل. هناك بعض المسؤولين الفلسطينيين يدعموننا دعماً كلّياً لأنّهم يحترمون أعمالنا وإنجازاتنا، وفي المقابل هناك من لا يهمه المسرح، ولا يقدّم أي شيء بالرغم من أنّها مسرحية فلسطينية خالصة".
ويختم بالقول: "المسرح الفلسطيني يختلف عن المسرح المصري واللبناني أو أيّ مسرح آخر، لأنّه مسرح من الحدث اليومي والكلمة هي مسرح، إذن أنت تتعاطى مسرحياً مع المسرح أو النصّ الأدبي للمسرحية من خلال الأحداث التي نعيشها يومياً كفلسطينيين في البيئة الفلسطينية".
اقرأ أيضاً: فلسطيني لا يقرأ.. يتقن حفر الأسماء على الخشب