تأتي الزيارة التي بدأها الملك المغربي، محمد السادس، يوم أمس الأربعاء، إلى فرنسا، في سياق عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين، وخاصة في المجال الاستخباراتي، بعد فترة جمود كان لها تأثير سلبي كبير على الاستخبارات الفرنسية خاصة.
وقد ساهم استئناف التنسيق الأمني بين المغرب وفرنسا في تبادل كثيف للمعلومات، أدى إلى رصد العديد من العناصر المتطرفة، لاسيما بعد أحداث باريس الأخيرة التي راح ضحيتها 130 شخصا، بينهم مهندس مغربي.
وتطرقت زيارة العمل التي يقوم بها محمد السادس لفرنسا، بعد استقباله للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في سبتمبر/أيلول في طنجة العام الماضي، إلى الكثير من المواضيع السياسية، خصوصاً تطورات ملف الصحراء المغربية، والملفين السوري والليبي، خاصة علما أن فرنسا تلوح، باستمرار، بالتدخل العسكري في ليبيا لوقف تمدّد «تنظيم الدولة الإسلامية».
اقرأ أيضا: العاهل المغربي يصادق على مجلس الوصاية
ووجه الزعيمان نداء إلى برلمان ليبيا المعترف به دوليا، للإسراع في منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، كما تناولت محادثاتهما المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22)، الذي سينعقد في مراكش ما بين 7 و18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
ولم تُغفل الزيارة الملكية المجال الثقافي، إذ تداركت ما يعتبره سياسيون ومثقفون مغاربة «تأخّراً» يتمثل في عدم توفر المملكة المغربية على مركز ثقافي في باريس، على غرار بلدان عربية، كمصر والجزائر وسورية، وأعلن، في معهد العالم العربي بباريس، بدعوة من الوزير السابق جاك لانغ، الذي تربطه علاقات وثيقة بمحمد السادس، عن تدشين مركز ثقافي مغربي في بولفار سان ميشيل، على مساحة 320 مترا مربعا، بكلفة 7 ملايين يورو، ويتوقع افتتاحه بعد سنتين.
وستكون مهمة المعهد التعريف بالمشهد الثقافي والفني المغربي في فرنسا، عن طريق توقيع شراكات مع المؤسسات الثقافية المغربية والفرنسية. وقد رأى جاك لانغ في إعلان الملك عن هذا المشروع، وبحضور الرئيس الفرنسي، "اعترافا" ملكيّا بمعهد العالم العربي.
وتكريسا للبعد الثقافي للزيارة، ترأس العاهل المغربي والرئيس الفرنسي توقيع اتفاقية بين مديرية الوثائق الملكية ومتحف وسام التحرير (الفرنسي)، والتي تهدف إلى تنظيم معرض حول المغرب (من أجل مغرب عصري) بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال المملكة، وينتظر أن يتم في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بمجمعّ ليزانفاليد.
ولم تُول الصحافة الفرنسية أهمية كبرى للزيارة، بسبب انشغالها بالنقاشات السياسية الداخلية حول انتخابات 2017، وتمزق اليسار، وملفات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي مع القضاء الفرنسي، وكذا مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها أبدت اهتماما أكبر بتعيين وزيرة الثقافة الجديدة، والتي ليست سوى ابنة مستشار الملك الراحل الحسن الثاني والحالي محمد السادس، أندري أزولاي.
اقرأ أيضا: ناشطون يرفضون زيارة السيسي إلى المغرب
وتطرقت زيارة العمل التي يقوم بها محمد السادس لفرنسا، بعد استقباله للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في سبتمبر/أيلول في طنجة العام الماضي، إلى الكثير من المواضيع السياسية، خصوصاً تطورات ملف الصحراء المغربية، والملفين السوري والليبي، خاصة علما أن فرنسا تلوح، باستمرار، بالتدخل العسكري في ليبيا لوقف تمدّد «تنظيم الدولة الإسلامية».
اقرأ أيضا: العاهل المغربي يصادق على مجلس الوصاية
ووجه الزعيمان نداء إلى برلمان ليبيا المعترف به دوليا، للإسراع في منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، كما تناولت محادثاتهما المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22)، الذي سينعقد في مراكش ما بين 7 و18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
ولم تُغفل الزيارة الملكية المجال الثقافي، إذ تداركت ما يعتبره سياسيون ومثقفون مغاربة «تأخّراً» يتمثل في عدم توفر المملكة المغربية على مركز ثقافي في باريس، على غرار بلدان عربية، كمصر والجزائر وسورية، وأعلن، في معهد العالم العربي بباريس، بدعوة من الوزير السابق جاك لانغ، الذي تربطه علاقات وثيقة بمحمد السادس، عن تدشين مركز ثقافي مغربي في بولفار سان ميشيل، على مساحة 320 مترا مربعا، بكلفة 7 ملايين يورو، ويتوقع افتتاحه بعد سنتين.
وستكون مهمة المعهد التعريف بالمشهد الثقافي والفني المغربي في فرنسا، عن طريق توقيع شراكات مع المؤسسات الثقافية المغربية والفرنسية. وقد رأى جاك لانغ في إعلان الملك عن هذا المشروع، وبحضور الرئيس الفرنسي، "اعترافا" ملكيّا بمعهد العالم العربي.
وتكريسا للبعد الثقافي للزيارة، ترأس العاهل المغربي والرئيس الفرنسي توقيع اتفاقية بين مديرية الوثائق الملكية ومتحف وسام التحرير (الفرنسي)، والتي تهدف إلى تنظيم معرض حول المغرب (من أجل مغرب عصري) بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال المملكة، وينتظر أن يتم في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بمجمعّ ليزانفاليد.
ولم تُول الصحافة الفرنسية أهمية كبرى للزيارة، بسبب انشغالها بالنقاشات السياسية الداخلية حول انتخابات 2017، وتمزق اليسار، وملفات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي مع القضاء الفرنسي، وكذا مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها أبدت اهتماما أكبر بتعيين وزيرة الثقافة الجديدة، والتي ليست سوى ابنة مستشار الملك الراحل الحسن الثاني والحالي محمد السادس، أندري أزولاي.
اقرأ أيضا: ناشطون يرفضون زيارة السيسي إلى المغرب