محكمة الاحتلال الإسرائيلي تقرر تحويل الجندي قاتل الشريف إلى "الحبس المنزلي"

17 يوليو 2017
محاكمة صورية للجندي القاتل (فرانس برس)
+ الخط -
قرّرت محكمة الاستئناف العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، قبول طعون محامي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، الجندي الإسرائيلي أليئور أزاريا، وتحويله إلى الحبس المنزلي، ابتداء من يوم الخميس المقبل.

وجاء القرار، اليوم الإثنين، بعد رفع محامي الجندي القاتل، استئنافاً للمحكمة على قرارها السابق بالحكم على الجندي القاتل بالسجن الفعلي 18 شهراً، رغم إدانتها له بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، وإعدامه دون أن يكون يشكّل خطراً على أحد من الجنود في ميدان العملية في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن كان ملقى على الأرض مصاباً بجروح بالغة.

ومع أنّ المحكمة قضت بحبس الجندي القاتل 18 شهراً، إلا أنّه كان "حبساً مفتوحاً" أي مخففاً للغاية.

وبموجب قرار المحكمة العسكرية، فسيكون بمقدور الجندي القاتل أثناء خضوعه "للحبس المنزلي" مغادرة البيت لأداء الصلوات في الكنيس القريب من بيته.

وكان أزاريا قد أطلق النار، في 23 مارس/ آذار العام الماضي، باتجاه الشهيد عبد الفتاح الشريف، بعد أن كان الأخير ملقى على الأرض ولا يشكّل خطراً على أحد.

وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي بداية، الادعاء أنّ الشريف كان يحمل حزاماً ناسفاً، إلا أنّ شريطاً مصوّراً عممته جمعية "بتسيلم"، أظهرت الجندي القاتل وهو يطلق النار بدم بارد على الشريف.

واضطر فضح الحقيقة، جيش الاحتلال، إلى إجراء محاكمة صورية، انتهت بإدانة القاتل بتهمة الإهمال وتجاوز الصلاحيات، والحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً فقط.

دلالات