وجاء هذا القرار في المحكمة، اليوم، استجابة لطلب من المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، مندلبليت، على أثر تقديم ثمانية مستوطنين التماسا للمحكمة مطالبين بتفعيل وتطبيق قانون مصادرة الأراضي الخاصة، المعروف بقانون تسوية الاستيطان، الذي يعطي شرعية ومكانة قانونية لآلاف البيوت والوحدات السكنية التي أقامتها حكومات الاحتلال وجمعيات الاستيطان المختلفة على أراض فلسطينية خاصة خلافا للقانون الرسمي الذي يحظر مصادرة أراض خاصة لإقامة مباني استيطانية.
وسنت حكومة الاحتلال القانون المذكور في 6 فبراير/شباط من العام الجاري، تحت ضغط المستوطنين على أثر اضطرار حكومة الاحتلال إلى إخلاء وإزالة مستوطنة عاموناه التي أقيمت على أراض خاصة انتزعها الاحتلال من فلسطينيين من قرى سلواد ويبرود في منطقة رام الله.
وهدف القانون إلى إيجاد "مبرر قانوني" لتفادي استصدار الفلسطينيين أوامر إخلاء وهدم مشابهة بحق نحو 5000 منزل أقامها المستوطنون على أراض فلسطينية بملكية خاصة.
وتم تشريع القانون على الرغم من معارضة المستشار القضائي للحكومة وتأكيده أن القانون غير دستوري.