ديلان هوارد يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي للمحتوى في مؤسسة American Media Inc، وأقدم على التصرفات المذكورة أعلاه حين شغل منصب مدير مكتب الشركة نفسها في لوس أنجليس.
وأدى سلوكه هذا إلى إجراء تحقيق داخلي عام 2012، من قبل مستشار خارجي. وأشار موظفون سابقون إلى أنه توقف عن العمل في مكتب لوس أنجليس، بعد هذا التحقيق. إذ استقال هوارد فور استكمال التحقيق، إلا أن المؤسسة أعادت توظيفه وترقيته، في العام المقبل، ونقلته إلى مكتبها في نيويورك.
ولم تتضح مواجهة هوارد أي نوع من التأديب، على خلفية الاتهامات الموجهة ضده. ولم تحصل "أسوشييتد برس" على أي ادعاءات بالتحرش الجنسي ضده، منذ إعادة توظيفه.
الوكالة حاورت 12 موظفاً سابقاً مطلعين على تحقيق عام 2012، من دون درايتهم بالتفاصيل الدقيقة. وأشار معظمهم إلى أنهم قرروا التحدث عن الأمر، بعدما نشرت مجلة "نيو يوركر" ومؤسسات إعلامية أخرى، خلال الأسابيع الأخيرة، رسائل إلكترونية بينت تعاون هوارد مع المنتج الأميركي الشهير، هارفي وينستين، لتقويض مزاعم الاعتداء والتحرش الجنسي ضد الأخير.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
