ودشن السوريون وسم "#محرقة_صيدنايا"، في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوا رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بـ "هتلر العرب".
اعتبر جابر أن "محرقة صيدنايا الجديدة ليست إلا تقليداً وامتداداً لسابقاتها في تشرين العسكري والمزة العسكري وغيرها، وليست إلا تنسيقاً لمحرقة السجن الكبير في حيز جغرافي منظم، كيف لأقمار العم سام رصد محرقة صيدنايا الصغيرة حجماً ولم يرصد محرقة سورية الكبرى لسنوات سبع؟ عجبي على عين تختار من جراحنا ما يستهويها ويستهوينا عجبي على قلوب أمهات لم تختر ما جرى ويجري في بنيها".
Facebook Post |
واستذكر عبدالرحمن بكار ذكريات صديقه المعتقل السابق، وكتب "عندما سمعت اسمي ينادي به السجان، فرحت كثيراً، هو الخلاص إما إعدام أو الخروج من #محرقة_صيدنايا وبكلتا الحالتين راحة عظيمة".
Facebook Post |
وأشارت ياسمين إلى "محرقة مشفى ابن النفيس في دمشق؛ موعد الحرق يوم السبت من كل أسبوع، وحرق الجثث في بانياس البيضاء ومحرقة سجن تدمر... قبل محرقة سجن صيدنايا أحبتي".
Facebook Post |
وكتبت ندى الخش "المحرقة في السجون السورية ليست حديثة، محرقة سجن تدمر ما تزال في ذاكرة السوريين، تم رشهم بالرصاص بدم بارد وكل النظام الدولي يعرف تفاصيلها، تلك المحرقة التي تتحدث عنها الخارجية الأميركية هي تفصيل صغير لمحرقة نعيشها منذ الثمانينات".
Facebook Post |
وتساءلت لارا صقر لماذا تكتفي الإدارة الأميركية بنشر الخبر من دون التحرك لإيقاف هذه المجازر، واعتبر بشير أن "تصريح الخارجية الأميركية محزن بشكل مضاعف. فالتواطؤ مستمر بكل أشكاله، طالما ليس هناك قتلى أميركيون. وطالما هناك شبر من الأرض أو لتر من النفط قابل للتفاوض". وكتب علاء "لأميركا. من يُحرق في صيدنايا هو الإنسان وليس الجثث!".
Facebook Post |
واعتبر وليد البني أن النظام يحاول إخفاء معالم جريمته بهذه الطريقة، فكتب "محرقة جثث في صيدنايا، يعذبهم حتى الموت ثم يحرق جثثهم ويذر رمادهم في الهواء لإخفاء الجريمة، هؤلاء الذين نتحدث عنهم هم إخوتنا وأصدقاؤنا أو أبناؤنا، شخصياً أعرف الكثير منهم وبعضهم كان صديقاً أو زميلاً في المهنة".
Facebook Post |
وكتب رامي "مئات المعتقلين من شبابنا ومعارفنا وأقاربنا بسجون صيدنايا السيئ الذكر ..الله يحميهم ويحفظهم ويفك أسرهم من بين ايدين نازيي العصر".
وشبه داريوس ممارسات النظام بالنازيين قائلاً "بالطبع لا يجب أن نتفاجأ، فالبعث حزب نازي منذ نشوئه، وكل أفعال الأسد السابقة على الأفران هي أفعال نازية، ولكنه بهذا يتجاوز التشابه مع النازيين إلى التطابق معهم، ويعري داعمه بوتين، الذي ليس صدفة يدعم النازية في أوروبا".
وندد آخرون بغياب أي تحرك حقيقي لإنقاذ المعتقلين، فكتب أبو زياد "يقولون بأنه لم تبق حكومة (محترمة) ولا منظمة إنسانية ولا حقوقية إلا ووثقت وكتبت عن الفظائع التي حدثت في سجن صيدنايا، والنتيجة صفر".