أكد رياض محرز، نجم منتخب الجزائر ومانشستر سيتي الإنكليزي، أن قطر ستنظم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وذلك خلال زيارة "محاربي الصحراء" جناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على هامش معسكر المنتخب الجزائري التدريبي في الدوحة استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية مصر 2019، التي ستنطلق منافساتها في 21 من يونيو/حزيران الجاري.
وعقب الاطلاع على تفاصيل التحضيرات لمونديال قطر 2022، وخطط الإرث الذي ستتركه البطولة بعد انتهائها، عبّر محرز، الفائز بلقب الدوري الإنكليزي مع فريقه السابق ليستر سيتي والحالي مانشستر سيتي عامي 2016 و2019، عن إعجابه بمستوى الإعداد للنسخة الأولى من المونديال الذي سيستضيفه العالم العربي، وفخره بقدرة بلد عربي على استضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم.
وقال محرز وفقا للموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد أبهرني كل ما رأيته، إنه بلا شك عمل ضخم، فقد تعرفنا عن قرب على ملامح استضافة المونديال، وأرى أنه سيكون من بين أفضل النسخ في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، ونتطلع جميعاً إلى هذه النسخة الاستثنائية من البطولة عام 2022".
اقــرأ أيضاً
من جانبه، أعرب جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، والذي تولى تدريب المنتخب القطري بين عامي 2014 و2015، عن تطلعه لبطولة قطر 2022، وقال: "ما زلت أذكر يوم الإعلان عن فوز قطر بحق استضافة المونديال قبل أكثر من ثمانية أعوام، واليوم، لا تفصلنا عن منافسات البطولة سوى نحو ثلاثة أعوام، ومن المبهر حقاً متابعة تسارع وتيرة الاستعداد لاستضافة هذا الحدث الرياضي الضخم".
وأضاف بلماضي، الذي درّب أيضاً فريق الدحيل سابقاً وقاده إلى أحراز العديد من الألقاب: "شكّلت هذه الزيارة أفضل حافز لمنتخبنا الذي يستهل مشواره لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية في الـ23 من الشهر الجاري. ونتطلع جميعاً كلاعبين ومدربين إلى المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر. وقد تحدثت مع محرز وزملائه الذين أعربوا عن حماسهم للتواجد مع منتخب بلادهم في النسخة المقبلة من المونديال وسيقاتلون من أجل التأهل، خاصة عندما شاهدوا استادات البطولة، واطلعوا على ما تعد به قطر العالم في 2022. وبالنسبة لي كمدرب، أرى أن هذه الزيارة هامة للمنتخب الجزائري خلال استعداده للبطولة القارية المرتقبة".
ولم يحرز المنتخب الجزائري لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية منذ فوزه باللقب في نسخة 1990، لكن عقب المعسكر التدريبي للفريق في الدوحة، أعرب نجم الفريق رياض محرز عن تفاؤله بفرص منتخب بلاده لإحراز لقب بطولة هذا العام، وقال: "بالطبع ستكون مهمتنا صعبة، لكننا واثقون بقدرتنا على تحقيق ذلك، فقد تدرّب الفريق جيداً، وجئنا إلى هنا للتدرّب في أجواء تشابه إلى حد ما أجواء الطقس في مصر المستضيفة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، لنضمن بذلك جاهزية الفريق للمنافسات".
وإلى جانب المنتخب الجزائري، تستضيف مرافق التدريب المتطورة في قطر معسكرات تدريبية لمنتخبات الكاميرون ومالي وبوروندي، في إطار استعداد هذه الفرق للبطولة ذاتها.
ويشار إلى أن زيارة هذه المنتخبات الأفريقية إلى الدوحة تأتي بفضل جهود الاتحاد القطري لكرة القدم، الذي نجح في إقامة علاقات تعاون وثيقة مع العديد من اتحادات كرة القدم في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعرب منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، عن ترحيبه بالفرق الأفريقية الزائرة لقطر للاستفادة من المرافق الرياضية عالمية المستوى المتاحة هنا، وذلك ضمن استعداداتها لخوض منافسات البطولة الأهم في القارة الأفريقية على مستوى المنتخبات الوطنية، وقال: "أرجو لجميع هذه الفرق ومشجعيها كل التوفيق في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المرتقبة، ونأمل أن نستقبل الجميع هنا في قطر عام 2022، ضمن ملايين مشجعي كرة القدم من كافة أنحاء العالم".
وعقب الاطلاع على تفاصيل التحضيرات لمونديال قطر 2022، وخطط الإرث الذي ستتركه البطولة بعد انتهائها، عبّر محرز، الفائز بلقب الدوري الإنكليزي مع فريقه السابق ليستر سيتي والحالي مانشستر سيتي عامي 2016 و2019، عن إعجابه بمستوى الإعداد للنسخة الأولى من المونديال الذي سيستضيفه العالم العربي، وفخره بقدرة بلد عربي على استضافة الحدث الرياضي الأبرز في العالم.
وقال محرز وفقا للموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد أبهرني كل ما رأيته، إنه بلا شك عمل ضخم، فقد تعرفنا عن قرب على ملامح استضافة المونديال، وأرى أنه سيكون من بين أفضل النسخ في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، ونتطلع جميعاً إلى هذه النسخة الاستثنائية من البطولة عام 2022".
من جانبه، أعرب جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، والذي تولى تدريب المنتخب القطري بين عامي 2014 و2015، عن تطلعه لبطولة قطر 2022، وقال: "ما زلت أذكر يوم الإعلان عن فوز قطر بحق استضافة المونديال قبل أكثر من ثمانية أعوام، واليوم، لا تفصلنا عن منافسات البطولة سوى نحو ثلاثة أعوام، ومن المبهر حقاً متابعة تسارع وتيرة الاستعداد لاستضافة هذا الحدث الرياضي الضخم".
وأضاف بلماضي، الذي درّب أيضاً فريق الدحيل سابقاً وقاده إلى أحراز العديد من الألقاب: "شكّلت هذه الزيارة أفضل حافز لمنتخبنا الذي يستهل مشواره لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية في الـ23 من الشهر الجاري. ونتطلع جميعاً كلاعبين ومدربين إلى المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر. وقد تحدثت مع محرز وزملائه الذين أعربوا عن حماسهم للتواجد مع منتخب بلادهم في النسخة المقبلة من المونديال وسيقاتلون من أجل التأهل، خاصة عندما شاهدوا استادات البطولة، واطلعوا على ما تعد به قطر العالم في 2022. وبالنسبة لي كمدرب، أرى أن هذه الزيارة هامة للمنتخب الجزائري خلال استعداده للبطولة القارية المرتقبة".
ولم يحرز المنتخب الجزائري لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية منذ فوزه باللقب في نسخة 1990، لكن عقب المعسكر التدريبي للفريق في الدوحة، أعرب نجم الفريق رياض محرز عن تفاؤله بفرص منتخب بلاده لإحراز لقب بطولة هذا العام، وقال: "بالطبع ستكون مهمتنا صعبة، لكننا واثقون بقدرتنا على تحقيق ذلك، فقد تدرّب الفريق جيداً، وجئنا إلى هنا للتدرّب في أجواء تشابه إلى حد ما أجواء الطقس في مصر المستضيفة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، لنضمن بذلك جاهزية الفريق للمنافسات".
وإلى جانب المنتخب الجزائري، تستضيف مرافق التدريب المتطورة في قطر معسكرات تدريبية لمنتخبات الكاميرون ومالي وبوروندي، في إطار استعداد هذه الفرق للبطولة ذاتها.
ويشار إلى أن زيارة هذه المنتخبات الأفريقية إلى الدوحة تأتي بفضل جهود الاتحاد القطري لكرة القدم، الذي نجح في إقامة علاقات تعاون وثيقة مع العديد من اتحادات كرة القدم في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعرب منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، عن ترحيبه بالفرق الأفريقية الزائرة لقطر للاستفادة من المرافق الرياضية عالمية المستوى المتاحة هنا، وذلك ضمن استعداداتها لخوض منافسات البطولة الأهم في القارة الأفريقية على مستوى المنتخبات الوطنية، وقال: "أرجو لجميع هذه الفرق ومشجعيها كل التوفيق في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المرتقبة، ونأمل أن نستقبل الجميع هنا في قطر عام 2022، ضمن ملايين مشجعي كرة القدم من كافة أنحاء العالم".