محرز أم صلاح...من سيتفوق في معركة ليفربول ومان سيتي؟

03 يناير 2019
النجمان العربيان محمد صلاح ورياض محرز (Getty)
+ الخط -
تشهد مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز مباراة نارية قوية تجمع ناديي مانشستر سيتي وضيفه ليفربول في قمة الأسبوع 21، حيث لن تكون المنافسة مُنحصرة بين المدربين الإسباني بيب غوارديولا والألماني يورغن كلوب فحسب؛ بل ستمتد إلى النجمين العربيين المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز، اللذين يحاولان أن يثبتا نفسيهما وعلو كعب أحدهما على الآخر.

ويدخل النجم العربي المصري محمد صلاح المواجهة النارية في قمة عطائه الكروي، بعدما استعاد اللياقة البدنية التي افتقدها في بداية الموسم، بسبب الإصابة التي كان يعانيها في كتفه، جراء التدخل العنيف من قبل الإسباني سيرجيو راموس قائد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

ويأمل محمد صلاح في قيادة ليفربول إلى الفوز على مانشستر سيتي والحفاظ على التربع على عرش ترتيب الأندية المشاركة في الدوري الإنكليزي الممتاز، من خلال الظفر بالثلاث نقاط الثمينة، والوصول إلى النقطة 57 والابتعاد عن توتنهام ومانشستر سيتي، وعدم تذوق طعم الخسارة الأولى في الموسم الحالي.

وعاد محمد صلاح صاحب الـ26 عاماً وهداف الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي إلى المنافسة مرة أخرى على جائزة الحذاء الذهبي، حيث يمتلك حتى الآن 13 هدفاً في 20 مباراة لعبها مع ليفربول، حيث يطمح أن يتغلب على منافسيه الإنكليزي هاري كين مهاجم توتنهام، والغاني بيير إيميريك أوباميانغ اللذين يمتلكان 14 هدفاً لكل منهما.


أما النجم الجزائري رياض محرز مهاجم مانشستر سيتي، فإنه أمام فرصة كبيرة قد لا تأتيه كثيراً في حال استعان به المدرب أساسيا، حتى يثبت نفسه للمدرب الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني للسيتي، ويحجز لنفسه مكاناً أساسياً في التشكيلة الأساسية لما تبقى من مباريات الموسم الحالي.

ويطمح رياض محرز إلى رد اعتباره مرة أخرى أمام ليفربول، بسبب إضاعته لركلة جزاء احتسبها له حكم المباراة في لقاء الذهاب على ملعب "آنفليد"، ما جعل الانتقادات الكثيرة تطاول النجم الجزائري، إلا أنه وجد دعم المدرب الإسباني، الذي دافع عنه وعن قراره بالسماح لمهاجم السيتي بتنفيذ ركلة الجزاء.

لذلك ستتجه الأنظار في اللقاء الناري بين ليفربول والسيتي إلى النجم الجزائري الذي يريد الرد على كل المشككين، واستحقاقه الـ61 مليون جنيه إسترليني التي دفعت، من أجل جلبه من ليستر سيتي، والعودة إلى هز الشباك، التي يمتلك منها حتى الآن هدفين فقط في 20 مباراة، وعليه فإن الجماهير العربية سترى من سيتفوق محرز أم صلاح؟