محتجون في عدن يتهمون الإمارات بالوقوف وراء الاغتيالات

10 ديسمبر 2018
المئات يشاركون في الاحتجاج ضد الإمارات (فيسبوك)
+ الخط -
اتهم محتجون في عدن اليوم الاثنين، الإمارات وأذرعها، بالوقوف وراء اغتيال العديد من القادة البارزين، بينهم قادة المقاومة، وفي مقدمهم الشيخ سمحان الراوي، أحد أبرز القادة المؤسسين للمقاومة في عدن.

ورفع المحتجون في مدينة البريقة غرب عدن، لافتات تتهم الإمارات وأذرعها، لاسيما نائب رئيس المجلس الانتقالي، والمشرف على قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات، الشيخ هاني بن بريك، بالوقوف وراء مقتل القادة. وطالب المحتجون التحالف السعودي الإماراتي بتسليم قتلة الراوي، واتهموا بن بريك، بالوقوف وراء ذلك.

ووفق مشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها نساء وأطفال، تم إطلاق شعارات ضد الإمارات وحلفائها وأجهزتها التي تسيطر على الوضع الأمني في عدن، ومن شأن هذا أن يساعد في كشف العديد من الأوراق التي تقف وراء الكثير من الأحداث والوقائع السياسية.

وقال أحد منظمي هذه التجمعات إنها لن تتوقف حتى يتم الكشف عن القتلة ومحاكمتهم، وقد تتحول الوقفات الاحتجاجية إلى مظاهرات تطالب التحالف بتقديم المتهمين والمشتبه بهم إلى المحاكمة وفي مقدمهم بن بريك الذي تدور حوله الكثير من الشبهات.

وكانت قد ترددت معلومات خلال الأيام القليلة الماضية، حول الأطراف التي كانت وراء مقتل الراوي في عدن قبل سنتين، وأشارت المعلومات إلى الإمارات، وبن بريك، المقرب جدا من القيادة الإماراتية.


وتعد الوقفة الاحتجاجية الأولى من نوعها التي يخرج فيها مواطنون إلى الشارع بالمئات في عدن، ويتهمون بوضوح الإمارات وحلفاءها وأذرعها في الجنوب، وبشكل مباشر، بالوقوف وراء الاغتيالات التي طاولت قادة عسكريين ورجال دين ومدنيين، ورجال أمن وناشطين، بعد أن ظلوا لفترة حبيسي الغرف المغلقة.