محافظ سقطرى يطلب الدعم لمواجهة المليشيات الموالية للإمارات

31 أكتوبر 2019
+ الخط -
طلبت السلطات المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، اليوم الخميس، من الحكومة دعمها بمواجهة التصعيد الذي تبنته مليشيات موالية للإمارات، مما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، قبل ساعات من الموعد المحدد لتوقيع اتفاق الرياض.

وقال محافظ سقطرى رمزي محروس في رسالة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، اطلع "العربي الجديد" على نسخة منها، إن عناصر مسلحة تابعة لـ"الانتقالي" (الانفصالي)، قامت أمس الأربعاء بالاحتشاد على بوابات مقر السلطة المحلية بمدينة حديبو مركز المحافظة وقطعت الشارع العام في المدينة.

وكشفت الرسالة أن التصعيد ضد الشرعية جاء بعد يوم من الاجتماع مع أحد الممثلين عن مؤسسة خليفة بن زايد والهلال الأحمر الإماراتي، ويدعى "علي عيسى أحمد"، بحضور قيادة "الانتقالي" بالمحافظة.

وأكد محروس أنه وجه قوات الجيش الموجودة في الجزيرة بفتح الطريق العام وحماية المنشآت،  وطالب بـ"إسناد التحالف في ذلك".

وكانت جزيرة سقطرى شهدت أمس موجة تصعيد لمسلحين موالين للإمارات، قبل يوم من الموعد المقرر لتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانفصاليين. 

في الأثناء، وصلت إلى الرياض، شخصيات يمنية، بدعوة سعودية، لحضور حفل التوقيع المقرر أن يُقام لإنهاء الأزمة بين الحكومة وحلفاء أبوظبي في ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي".
 
وقبل ساعات من الاتفاق، أعلنت الإمارات رسمياً انسحابها من عدن وعودة قواتها إلى البلاد، بعد تسليمها لقوات يمنية وسعودية.