محافظ الإسكندرية وزوجته: مصر تدار من المنزل

يبدو أن محافظ الإسكندرية، هاني المسيري، سيظل محل اهتمام مواقع التواصل لفترة. فالمحافظ الذي شهد اختياره جدلاً على مواقع التواصل، عاد ليثير هذا الجدل بأكثر من حادثة.

فحضور زوجته اجتماعات العمل الرسمية، إلى مهرجان ركوب الدراجات "على خطى السيسي"، مروراً بصور سيلفي ورفع أثقال، إلى صور زوجية عائلية خاصة، جعلت الرجل محوراً لكثير من التغريدات والتعليقات.

[اقرأ أيضاً: نهب آثار الإسكندرية: هوس الثراء وتراخي المسؤولين]

ففور نشر موقع  مصري خبر رفض المحافظ التنازل عن جنسيته الأميركية، نقل الكثير من الناشطين الخبر على حساباتهم، وانتقده قسم كبير منهم. واستعاد بعضهم قضية الصحافي في قناة "الجزيرة" الإنجليزية أحمد فهمي، والذي اضطر إلى التنازل عن جنسيته المصرية ليخرج من سجنه. فقال أحد المغردين: "الناس الأيام دي بتتنازل عن الجنسية المصرية علشان ماتتحبسش، مش العكس واسألوا صحافي الجزيرة"، وقال آخر: "محافظ الإسكندرية يرفض التضحية بالجنسية الأميركية وسلم لي عالوطنية". وعلق ثالث: "والله عنده حق، حد طايل الأيام دي جنسية أميركية".

ونشر عدد من الناشطين صور المحافظ بالزي الرياضي، سواء على دراجته الهوائية، أو رافعاً الأثقال بين المواطنين، وجاءت ثالثة الأثافي للمحافظ، بحضور زوجته أحد اجتماعاته الرسمية مع مسؤولي المحافظة. وانتشرت صورة اجتماع المحافظ وزوجته بمسؤولي المحافظة، لتثير الكثير من التعليقات على الظاهرة الغريبة على المجتمع.

فالناشطة أسماء علقت قائلة: "‏زوجة محافظ الإسكندرية تتسبب في أزمة على مواقع التواصل: مرافقة الزوجة للمحافظ يعيد إلى الأذهان سوزان مبارك، والمحافظ: زوجتي حضرت لخبرتها". وعلق مصطفى قائلاً: "حضور زوجة محافظ الإسكندرية للاجتماع...أيوة ماهي العزبة اللي سابها لك أبوك".

ولم يغب الشيخ مظهر شاهين الذي هاجم المحافظ "الإخواني" السابق كثيراً عن الواقعة، فقال على صفحته الشخصية على فيسبوك: "هي ما لها قلبت على عائلي كده ليه، المحافظ واخد زوجته المحافظة، ومرشح البرلمان واخد زوجته البرلمان، الله يخرب بيت الغيرة اللي معطلانا عن شغلنا".

وبلور الصحافي محمد عبد الرحمن مسخرة المحافظ في تعليق ساخر، قائلاً: "محافظ الإسكندرية يعتذر عن وجود زوجته في الاجتماعات الرسمية، ويتعهد بحضورها بدونه في الاجتماعات المقبلة". ووصل الأمر للناشطين غير المصريين، فعلق ناشط خليجي قائلاً "زوجة المحافظ حضرت معاه الاجتماع.. مصر تدار من المنزل".