مجهولون يغتالون مسؤولاً في النظام السوري بريف درعا

07 ابريل 2020
+ الخط -
قُتل أمين فرقة حزب البعث في مدينة نوى بريف درعا، اليوم الثلاثاء، بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين بالتزامن مع احتفال النظام السوري بـ"ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي".

وقال الناشط "محمد الحوراني" لـ"العربي الجديد" إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على سلوان يوسف الجندي في مدينة نوى بريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور بعد إصابته بشكل مباشر.

وذكر الناشط أن الجندي هو أمين فرقة حزب البعث في مدينة نوى ويأتي مقتله بالتزامن مع ذكرى "ميلاد حزب البعث" الذي يحتفل بها النظام السوري كل عام.

ويعتبر الانتماء لحزب البعث في سورية الشرط الأول للدخول في الوظائف الحكومية أو الترقي ضمن صفوف جيش النظام، إذ كان الدستور السوري ينص على أن حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع، ومع أن النظام أزال هذه المادة من الدستور في 2012، إلا أن العمل بها ما زال مستمرا.

وتأسس "حزب البعث العربي الاشتراكي" في سورية في 7 إبريل/ نيسان 1947 على يد كل من ميشيل عفلق وصلاح البيطار وزكي الأرسوزي، وتبنى الحزب مفهوم البعثية ورفع شعار "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" وشعار "وحدة، حرية، اشتراكية".

وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 1970، تمكن حافظ الأسد رئيس النظام السوري السابق من السيطرة على حزب البعث بعد انقلاب عسكري أطلق عليه اسم "الحركة التصحيحية" وبقي الحزب غطاءً لنظامه من أجل حكم سورية حتى اليوم.

وشهدت محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها بالكامل في صيف 2018 عمليات اغتيال للعديد من المسؤولين في حزب البعث، إضافة إلى عاملين سابقين ضمن فصائل المعارضة.