يسارع الصحافي الفلسطيني أسعد البيروتي، على عجل، لتوفير رقم خاص بشخصية فلسطينية أو مؤسسة محلية لصحافي آخر قام بطلبه عبر مجموعة "دليل هواتف الصحافيين"، تسهيلاً للمهمة الإعلامية وسرعة إنجازها.
وقد أنشأ البيروتي مجموعته والتي تشهد نشاطاً متواصلاً، نظراً لحاجة الصحافيين إلى الأرقام "المتغيرة" للشخصيات والمؤسسات، لمساعدة زملائه، في توفير تلك الأرقام، لتغذية تقاريرهم المكتوبة والمُصورة، بطريقة سلسة.
ويساعد الصحافيون في قطاع غزة بعضهم بعضاً في توفير تلك الأرقام، والعناوين الخاصة بالشخصيات والمؤسسات المطلوبة، إذ يقوم كل صحافي بالردّ على زميله طالب الخدمة، في مشهد تكاملي، يعوض فيه كل صحافي نقص المعلومات لدى زميله الآخر.
وتتنوّع أشكال وأهداف المجموعات الإلكترونية المنشأة، عبر تطبيق "واتساب" ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. إذ تعنى صفحات ومجموعات أخرى بتوفير دليل للفعاليات والأنشطة التي تتم دعوة الإعلاميين لتغطيتها، عبر تصاميم توضح تاريخ ووقت ومكان تنظيم تلك الأنشطة، مع إيضاح هوية الجهات التي تدعو إليها، ما يسهل على المراسلين الصحافيين تنظيم جدول عملهم اليومي.
وعن اللحظة الأولى التي أنشأ فيها البيروتي مجموعته، يقول الصحافي الفلسطيني لـ"العربي الجديد": "اضطررت في إحدى المرات لتوفير رقم لشخصية معينة، قمت بالبحث عنها كثيراً من دون أي جدوى، ما دفعني إلى إنشاء دليل خاص للصحافيين، تتم من خلاله تلبية أي رقم يتم طلبه للمساعدة في تنفيذ المهمة الصحافية.
ويبيّن البيروتي والذي أنشأ مجموعته في الربع الأخير من عام 2017 أنها قوبلت بثناء من الإعلاميين الفلسطينيين، موضحاً أنها تشهد نشاطاً يومياً لطلب الأرقام: "بتنا قادرين على توفير أي رقم يتم طلبه لأي شخصية أو مؤسسة، في مختلف المجالات، بعد أن اقتصر عملنا في البداية على أرقام لشخصيات سياسية فقط".
اقــرأ أيضاً
وتتم فلترة الأسماء الموجودة في المجموعة بحسب جدوى وجودها من عدمه، وفق البيروتي، الذي يشير إلى الحرص على أن تكون الاستفادة متبادلة، بهدف وصول الفائدة إلى أكبر نسبة ممكنة (..) "وقمنا بتلبية معظم الطلبات، ونطمح إلى توسيع الفائدة، وعدم ترك أي طلب دون إجابة سريعة".
أما المصور الصحافي عطية درويش الذي أنشأ مجموعة "فعاليات قطاع غزة"، فيوضح أن البداية كانت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل ثلاث سنوات، حين كان ينشر برفقة بعض الزملاء الفعاليات والأنشطة اليومية.
ويتابع درويش في حديث مع "العربي الجديد": أنشأنا فيما بعد مجموعة على تطبيق "واتساب" بعد توجه الغالبية العظمى نحوه، وذلك لسهولة الوصول، إلى جانب القدرة على تحديد الفئة المستهدفة بشكل أكبر، وأكثر دقة.
ويضيف: "قمنا بإضافة الصحافيين المعنيين بالفعاليات اليومية، كذلك مديري المؤسسات ومديري الأقسام المعنية بتوجيه الطواقم الصحافية لتغطية الأنشطة التي يتم تنفيذها يومياً"، مبيناً أن تلك المجموعات تركز على المتابعة الدائمة، وإزالة الأشخاص غير المعنيين، بهدف إفساح المجال، وتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
وفي ما يتعلق بالعقبات التي يواجهها أصحاب تلك المجموعات، يوضح درويش: "يضعنا العدد المحدد لتلك المجموعات أمام حرج متواصل، إذ لا نتمكن من استيعاب الجميع، سوى في مجموعات أخرى قد تشتت العمل، إلى جانب كثرة الاستفسارات عن تفاصيل الفعاليات، والتي نقوم بنشرها كما تصلنا".
ويشير عطية درويش إلى أن مجموعته أنشئت بهدف مساعدة الزملاء في الوصول إلى الفعاليات، إذ لا تصل تلك الدعوات إلى الجميع، مبيناً أنها حققت أهدافها في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الصحافيين المعنيين بتغطية الأحداث والأنشطة.
ولا تخلو تلك المجموعات من لحظات الخروج عن النص وتبادل المزاح بين الزملاء الصحافيين، إلى جانب نشر بعض العبارات التشجيعية، والتي يتم من خلالها الثناء على القائمين عليها، إذ تؤثر تلك الخدمات الإلكترونية إيجاباً لجهة سرعة ودقة إنجاز التقارير الصحافية.
ويشهد قطاع غزة في السنوات الأخيرة تنامياً في أعداد الصحافيين وخريجي أقسام الصحافة، في ظلّ بطالة حادّة في هذا الجانب، حيث بات من الصعوبة على الصحافيين الشباب إيجاد فرص عمل سريعة بعد تخرجهم في الجامعات.
ويساعد الصحافيون في قطاع غزة بعضهم بعضاً في توفير تلك الأرقام، والعناوين الخاصة بالشخصيات والمؤسسات المطلوبة، إذ يقوم كل صحافي بالردّ على زميله طالب الخدمة، في مشهد تكاملي، يعوض فيه كل صحافي نقص المعلومات لدى زميله الآخر.
وتتنوّع أشكال وأهداف المجموعات الإلكترونية المنشأة، عبر تطبيق "واتساب" ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. إذ تعنى صفحات ومجموعات أخرى بتوفير دليل للفعاليات والأنشطة التي تتم دعوة الإعلاميين لتغطيتها، عبر تصاميم توضح تاريخ ووقت ومكان تنظيم تلك الأنشطة، مع إيضاح هوية الجهات التي تدعو إليها، ما يسهل على المراسلين الصحافيين تنظيم جدول عملهم اليومي.
وعن اللحظة الأولى التي أنشأ فيها البيروتي مجموعته، يقول الصحافي الفلسطيني لـ"العربي الجديد": "اضطررت في إحدى المرات لتوفير رقم لشخصية معينة، قمت بالبحث عنها كثيراً من دون أي جدوى، ما دفعني إلى إنشاء دليل خاص للصحافيين، تتم من خلاله تلبية أي رقم يتم طلبه للمساعدة في تنفيذ المهمة الصحافية.
ويبيّن البيروتي والذي أنشأ مجموعته في الربع الأخير من عام 2017 أنها قوبلت بثناء من الإعلاميين الفلسطينيين، موضحاً أنها تشهد نشاطاً يومياً لطلب الأرقام: "بتنا قادرين على توفير أي رقم يتم طلبه لأي شخصية أو مؤسسة، في مختلف المجالات، بعد أن اقتصر عملنا في البداية على أرقام لشخصيات سياسية فقط".
وتتم فلترة الأسماء الموجودة في المجموعة بحسب جدوى وجودها من عدمه، وفق البيروتي، الذي يشير إلى الحرص على أن تكون الاستفادة متبادلة، بهدف وصول الفائدة إلى أكبر نسبة ممكنة (..) "وقمنا بتلبية معظم الطلبات، ونطمح إلى توسيع الفائدة، وعدم ترك أي طلب دون إجابة سريعة".
أما المصور الصحافي عطية درويش الذي أنشأ مجموعة "فعاليات قطاع غزة"، فيوضح أن البداية كانت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل ثلاث سنوات، حين كان ينشر برفقة بعض الزملاء الفعاليات والأنشطة اليومية.
ويتابع درويش في حديث مع "العربي الجديد": أنشأنا فيما بعد مجموعة على تطبيق "واتساب" بعد توجه الغالبية العظمى نحوه، وذلك لسهولة الوصول، إلى جانب القدرة على تحديد الفئة المستهدفة بشكل أكبر، وأكثر دقة.
ويضيف: "قمنا بإضافة الصحافيين المعنيين بالفعاليات اليومية، كذلك مديري المؤسسات ومديري الأقسام المعنية بتوجيه الطواقم الصحافية لتغطية الأنشطة التي يتم تنفيذها يومياً"، مبيناً أن تلك المجموعات تركز على المتابعة الدائمة، وإزالة الأشخاص غير المعنيين، بهدف إفساح المجال، وتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
وفي ما يتعلق بالعقبات التي يواجهها أصحاب تلك المجموعات، يوضح درويش: "يضعنا العدد المحدد لتلك المجموعات أمام حرج متواصل، إذ لا نتمكن من استيعاب الجميع، سوى في مجموعات أخرى قد تشتت العمل، إلى جانب كثرة الاستفسارات عن تفاصيل الفعاليات، والتي نقوم بنشرها كما تصلنا".
ويشير عطية درويش إلى أن مجموعته أنشئت بهدف مساعدة الزملاء في الوصول إلى الفعاليات، إذ لا تصل تلك الدعوات إلى الجميع، مبيناً أنها حققت أهدافها في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الصحافيين المعنيين بتغطية الأحداث والأنشطة.
ولا تخلو تلك المجموعات من لحظات الخروج عن النص وتبادل المزاح بين الزملاء الصحافيين، إلى جانب نشر بعض العبارات التشجيعية، والتي يتم من خلالها الثناء على القائمين عليها، إذ تؤثر تلك الخدمات الإلكترونية إيجاباً لجهة سرعة ودقة إنجاز التقارير الصحافية.
ويشهد قطاع غزة في السنوات الأخيرة تنامياً في أعداد الصحافيين وخريجي أقسام الصحافة، في ظلّ بطالة حادّة في هذا الجانب، حيث بات من الصعوبة على الصحافيين الشباب إيجاد فرص عمل سريعة بعد تخرجهم في الجامعات.