وبواقع 240 صوتاً مقابل 188، أقر المجلس المشروع وأرسله إلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، في إطار أحدث استراتيجية لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة في عدد من الوكالات الاتحادية والذي بدأ يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول.
ولم يبدِ زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، استعدادا لطرح المشروع للتصويت.
من جهته، كتب ترامب تغريدة على "تويتر": "غادرت للتو اجتماعا مع تشاك ونانسي، إنه مضيعة كاملة للوقت".
وأضاف: "سألت عما سيحدث في غضون 30 يوما إذا أحدثت أنا انفراجة سريعة للأمور.. هل ستتم الموافقة على (تشريع) لأمن الحدود يتضمن بناء جدار أو سياج حديدي؟ ردت نانسي (بيلوسي رئيسة مجلس النواب) بالرفض. فقلت: مع السلامة. لا فائدة!".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٩ يناير ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي اليوم التاسع عشر للإغلاق الجزئي للحكومة بسبب الخلافات على الجدار، أبلغ ترامب صحافيين في البيت الأبيض بأنه قد يضطر للجوء إلى "طريقة مختلفة" للمضي قدماً في بناء الجدار الذي وعد به منذ فترة طويلة إذا لم يعمل الجمهوريون والديمقراطيون معاً لحل الخلاف بشأن التمويل، بحسب "فرانس برس".
وأشار ترامب إلى أنه لم يعلن الطوارئ أثناء خطابه الذي ألقاه مساء الثلاثاء ونقله التلفزيون لأنه اعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الكونغرس.
وقال: "لأني أعتقد أننا لا بد أن نتوصل لاتفاق. لكن إذا لم يحدث فقد أسلك هذا الطريق. أملك الحق المطلق في إعلان الطوارئ على المستوى الوطني إن أردت".
وفي الخطاب الذي بث على التلفزيون الوطني مساء الثلاثاء، حث ترامب الكونغرس على منحه 5.7 مليارات دولار هذا العام لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، لكن لم يعلن حالة الطوارئ الوطنية التي تخول له تمويل الجدار بمعزل عن الكونغرس.
وقال ترامب متسائلاً: "ما هو حجم الدماء الأميركية الأخرى التي ستراق قبل أن ينجز الكونغرس هذه المهمة؟".
سور حديقة حيوانات!
إلى ذلك، قارن دونالد ترامب جونيور، الجدار الذي ينوي والده بناءه على الحدود مع المكسيك بسور حديقة حيوانات.
وكتب على حسابه على موقع إنستغرام مساء الثلاثاء: "هل تعلمون لماذا بإمكانكم قضاء يوم ممتع في حديقة الحيوانات؟ لأن الجدران تفي بالغرض".
(العربي الجديد)