يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة استماع مغلقة حول الوضع في اليمن بدعوة من روسيا، بعد يوم من تعبير الأمم المتحدة عن قلقها من تصعيد العمليات العسكرية في البلاد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد، اليوم الجمعة، اجتماعاً لمناقشة الوضع في اليمن، وذلك بمبادرة من روسيا، مضيفاً أن "روسيا تدعو لعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي في إطار المشاورات. ونرغب في الاستماع إلى الأمانة العامة بشأن خططها للتسوية السياسية في اليمن".
وكانت روسيا أصدرت بياناً منذ أيام عبرت فيه عن قلقها من الأزمة الإنسانية في اليمن، وحذرت من خطط اقتحام ميناء الحديدة الرئيسي، غربي البلاد.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من تصريح للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب فيه عن القلق إزاء تصعيد العمليات العسكرية بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي، ومسلحي "جماعة أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم الموالين لعلي عبدالله صالح.
وأشار دوجاريك في تصريحات أمس، إلى أن العمليات وصلت إلى محافظة الحديدة. وأضاف "يسفر استمرار القتال عن مقتل وتشريد المدنيين ويخلّف آثاراً كبيرة على الوضع الإنساني".
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن المواجهات في منطقة المخا الساحلية ومحيطها أدت لتشريد 48 ألف شخص، كما أشار إلى مقتل 15 مدنياً على الأقل بقصف جوي استهدف سوقاً في منطقة "الخوخة"، بمحافظة الحديدة، في العاشر من مارس/آذار الجاري.
وشهدت العمليات العسكرية في الحديدة الساحلية تصعيداً، أمس، حيث أفادت مصادر تابعة لـ"الحوثيين" بأن التحالف نفذ ما يقرب من 40 غارة جوية ضد أهداف هناك.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد، اليوم الجمعة، اجتماعاً لمناقشة الوضع في اليمن، وذلك بمبادرة من روسيا، مضيفاً أن "روسيا تدعو لعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي في إطار المشاورات. ونرغب في الاستماع إلى الأمانة العامة بشأن خططها للتسوية السياسية في اليمن".
وكانت روسيا أصدرت بياناً منذ أيام عبرت فيه عن قلقها من الأزمة الإنسانية في اليمن، وحذرت من خطط اقتحام ميناء الحديدة الرئيسي، غربي البلاد.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من تصريح للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب فيه عن القلق إزاء تصعيد العمليات العسكرية بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي، ومسلحي "جماعة أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم الموالين لعلي عبدالله صالح.
وأشار دوجاريك في تصريحات أمس، إلى أن العمليات وصلت إلى محافظة الحديدة. وأضاف "يسفر استمرار القتال عن مقتل وتشريد المدنيين ويخلّف آثاراً كبيرة على الوضع الإنساني".
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن المواجهات في منطقة المخا الساحلية ومحيطها أدت لتشريد 48 ألف شخص، كما أشار إلى مقتل 15 مدنياً على الأقل بقصف جوي استهدف سوقاً في منطقة "الخوخة"، بمحافظة الحديدة، في العاشر من مارس/آذار الجاري.
وشهدت العمليات العسكرية في الحديدة الساحلية تصعيداً، أمس، حيث أفادت مصادر تابعة لـ"الحوثيين" بأن التحالف نفذ ما يقرب من 40 غارة جوية ضد أهداف هناك.