مجلس الأمن يرحب بحكومة الوفاق الليبية

02 ابريل 2016
دعم دولي لحكومة سراج(Getty)
+ الخط -
رحّب مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بانتقال حكومة الوفاق الوطني الليبية إلى طرابلس، ودعا الدول الأعضاء فيه، إلى عدم التواصل الرسمي أو تقديم الدعم للسلطات المتنافسة في ليبيا، خارج إطار حكومة الوفاق المنبثقة عن مباحثات السلام.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، في تصريح نقلته وكالة "الأناضول" عن الصفحة الرسمية للبعثة، إنّ "مجلس الأمن الدولي، جدّد دعوة الدول الأعضاء، إلى الامتناع عن تقديم الدعم والتواصل الرسمي مع المؤسسات الموازية في ليبيا، التي تدعي الشرعية خارج نطاق الاتفاق السياسي".

وأضاف كوبلر، أنّ "مجلس الأمن يدعو الليبيين إلى أن يتحدوا بروح المصالحة، في تنفيذ الاتفاق السياسي، ويمتنعوا عن كل ما من شأنه أن يعرقل هذه المرحلة المهمة".

كما رحب مجلس الأمن، بحسب المبعوث الأممي، بذهاب المجلس الرئاسي الليبي إلى العاصمة ‫‏طرابلس، واصفاً ذلك بـ"الخطوة المهمة نحو تحقيق الاستقرار وإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح".

ووصل الأربعاء الماضي، رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز سراج، ونوابه إلى العاصمة طرابلس، قادمين من تونس، وذلك بعد إعلانهم بأنهم سيباشرون مهامهم منها، وسط رفض جماعات سياسية وعسكرية لذلك، وترحيب محلي ودولي.

ووقعت وفود عن المؤتمر الوطني العام بطرابلس، ومجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، شرقي ليبيا، والنواب المقاطعون لجلسات الأخير، إضافة إلى وفد عن المستقلين، وبحضور سفراء ومبعوثين من دول عربية وأجنبية، في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة السراج، في غضون شهر من بدء التوقيع، لتقود البلاد خلال الفترة الحالية وتعالج الأزمات الراهنة.



المساهمون