وأكّد الصحافي، عدنان الحسين، لـ"العربي الجديد"، أن "طيران التحالف الدولي قصف قرية النواجه الواقعة على طريق حلب الحسكة، ما أسفر عن سقوط خمسة عشر قتيلاً، وخمسة عشر جريحاً"، مضيفاً أنه "تم دفن عشرة أشخاص".
في السياق ذاته، ذكرت "تنسيقة منبج" أن "سقوط 6 قتلى وعدد من الجرحى، في قصف لطيران التحالف على قرية النواجة".
على الجانب الآخر، نفى المتحدث الرسمي باسم "قوات سورية الديمقراطية" شرفان درويش وقوع مجزرة من هذا النوع، قائلاً "إنه يتم الترويج لمجزرة جديدة للتغطية على جرائم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومساعدتها". وأضاف أنه "لم تكن هناك أي غارة على قرية النواجة، والقرية هي تحت سيطرة قواتنا".
وحول هذا النقطة، أوضح الحسين أن "قرية النواجة مقسومة إلى حيين شرقي وسكان الأصليين تحت سيطرة القوات الديمقراطية الآن، وغربي وهو حي المغمورين، (القملق)، وهو لا يزال تحت سيطرة تنظيم (داعش)".
وكان التحالف الدولي قد اعترف في وقتٍ سابق، اليوم، بمقتل أكثر من 50 مدنياً في سورية، عقب غارة جوية على قرية التوخار التابعة لمدينة منبج شرق حلب، قبل ثلاثة أيام، مبيّناً أن القصف جاء بعد حصوله على إحداثيات الموقع من مليشيات "سورية الديمقراطية".
وتقدمت "قوات سورية الديمقراطية"، الخميس الفائت، بمبادرة تضمن خروج مقاتلي تنظيم "داعش"، من مدينة منبج بريف حلب الشرقي بأسلحتهم الخفيفة، على أن يكون ذلك في غضون ثمانٍ وأربعين ساعة.