لا ينوي الغزّي مجد عويضة (22 عاماً) التوقف عن اختراع الروبوتات. يسعى يومياً إلى إخبار العالم أنه مخترع في قطاع غزة المحاصر. حالياً، يرأس نادي المواهب الفلسطينية، وقد حصل على شهادة دبلوم في هندسة الإلكترونيات، ويستعد للحصول على شهادة أخرى في هندسة الاتصالات من الجامعة الإسلامية.
كيف بدأت الاختراع؟
مذ كنت صغيراً تجذبني التكنولوجيا. شاركتُ في العديد من المعارض التكنولوجية ودرست هندسة الإلكترونيات. أيضاً، شاركت في معرض "ايكسبوتيك" التكنولوجي في غزة، بالإضافة إلى معارض أخرى مع وزارتي الثقافة والاتصالات وتلك التي تهتم بالإبداعات الفلسطينية التكنولوجية.
ما هي الروبوتات التي اخترعتها؟
خلال السنوات الماضية، اخترعت روبوتات صغيرة مثل روبوت يعمل على البحث عن التائهين، وروبوت يعمل على إطفاء الحرائق، وآخر يساهم في خدمة المجتمع. لكنها أتلفت من قبل بعض الجهات كونها تشكل خطراً على الاحتلال، وهذا عائق كبير.
صممت روبوتاً ينطق باللغة العربية وحجمه كبير مثل إنسان في الرابعة عشرة من عمره. لديه وظائف عدة منها مساعدة المريض في البيت، والأشخاص المعوقين، وحمل المريض، وإطفاء الحرائق، وحماية المنازل. أيضاً، انتهيتُ من جميع المعلومات البيانية حوله، ووصلتُ إلى مرحلة نهائية. إلا أن العدوان الأخير على القطاع منعني من إتمامه، علماً أنني أردت الحصول على براءة اختراع.
ما هي أبرز المعوّقات التي تواجهك؟ ماذا عن طموحاتك؟
أحاولُ نشر أفكاري لدى أكثر من جهة داعمة، لكنّني لم أوفق لأنني موجود في بلد محتل ومحاصر. لا يوجد اهتمام في مجالات كهذه. كذلك، أتحمّل التكاليف وحدي، إذ نفتقد للجهات التي تساهم في الدعم المالي. سعيت إلى الهجرة إلى خارج فلسطين علني أطوّر عملي، إلا أنني لم أوفق. وأطمح أن أصير أستاذاً في هذا المجال.
إقرأ أيضاً: صُنع في غزة.. جهاز لتوليد الأوزون