مجدي عبد الغني: يقودون حملات ضدي كوني الأكثر شهرة

10 يوليو 2019
مجدي عبد الغني عضو الاتحاد المصري سابقاً (Getty)
+ الخط -
لا تزال ردود الفعل العنيفة لخروج المنتخب المصري لكرة القدم من نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر حتى 19 يوليو/ تموز الجاري تتوالى، وواجه مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، ونجم الأهلي والمنتخب المصري الأسبق، اتهامات بالحصول على عمولة من خافيير أغيري المدير الفني المكسيكي للمنتخب المصري من أجل التعاقد معه كمدرب والتربح من بيع تذاكر مباريات "كان" 2019.

ووصف عبد الغني الاتهامات التي طاولته بالباطلة، مؤكداً أنها جاءت لكونه الشخص الأكثر شهرة بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري.

وقال في تصريحات إعلامية  لقناة "TEN" المصرية، إنه لم يتم منعه من السفر خارج مصر، ولم يتاجر بتذاكر أمم أفريقيا في السوق السوداء، ولم يحصل على عمولة من التعاقد مع خافيير أغيري.

وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري: "لا يجوز تشويه سمعة الناس بهذا الشكل، أتعرض لأكاذيب وظلم عبر وسائل الإعلام، وبعض الأخبار وصلت لمرحلة قلّة الأدب، لم أكن أعرف أغيري ولست أنا من تعاقد معه، حضرت لحظة التوقيع معه فقط ولم أكن على علم بموعد وصوله إلى مصر من الأساس، تعاقد معه هاني أبو ريدة وهو المسؤول عن تعيينه لأنه المشرف على المنتخب المصري، لا يوجد شيء ضدي حتى أشعر بالقلق أو الخوف من التحقيق معي".

وتابع: "يحقدون عليّ بسبب شهرتي مع احترامي لحازم إمام، يكيدون لي بحملات ضدي.. المنتخب خرج من البطولة مبكراً لأننا لم نكن جاهزين من الناحية الفنية".

وارتبط اسم مجدي عبد الغني بالعديد من المواقف السلبية، منها واقعة "خلعه البنطلون" في مقر الاتحاد المصري، وحصوله على ملابس من مخازن الاتحاد المصري دون وجه حق، مما أدّى إلى حرمانه من رئاسة بعثة مصر في مونديال روسيا 2018، وأيضاً صدور قرار من الاتحاد الأفريقي ضده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب بجنوب أفريقيا عام 2011 بترحيله وسحب بطاقته كعضو في لجنة التظلمات، ومطالبته بإعادة مصروف الجيب الذي حصل عليه بواقع ‏400‏ دولار عن كلّ ليلة‏ ودفع فاتورة الفندق الذي يقيم به ومغادرة الملعب وعدم حضور الفعاليات واستدعاء رجال الأمن لإخراجه،‏ بسبب سفره إلى مصر دون علم اللجنة المنظمة من أجل برنامجه التلفزيوني بعد أن تسلّم مصروف الجيب كاملاً‏.

المساهمون