مثقفون يهاجمون وزير الإعلام السعودي على خلفية إيقاف كاتب

28 اغسطس 2016
أوقف بافقيه عن الكتابة في الصحف السعودية (تويتر)
+ الخط -
واصل إعلاميون ومثقفون سعوديون، مهاجمة وزير الثقافة والإعلام، عادل الطريفي، عبر موقع تويتر، على خلفية منع الناقد السعودي حسين بافقيه من الكتابة في الصحف السعودية، وحجب مقالة يوم أمس، في صحيفة مكة.

ومنع وزير الإعلام السعودي، بافقيه، من الكتابة، على إثر تعليق الأخير على ما اعتبره "سرقة" من الوزير لأبيات شعرية لأحمد شوقي، ألقاها أمام أمير مكة المكرمة، مستشار العاهل السعودي، الأمير خالد الفيصل، في افتتاح فعاليات سوق عكاظ.


وكان حسين بافقيه، قد وصف الأبيات التي ألقاها الوزير السعودي، أمام الأمير خالد الفيصل، بأنها "سرقة شعرية مكتملة العناصر".

بعدها، أكد بافقيه أنه تلقى خبر منعه من الكتابة في الصحف السعودية، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام السعودي، أنس القصير، عبر موقع تويتر.

وعاد بافقيه لينفي ما كتبه القصير وبشدة، معتبرا أن ما قاله المتحدث باسم وزارة الإعلام "كذب"، إذ كتب بافقيه: "أبلغتُ رسميًّا من الصحيفة التي أكتب فيها، ولا داعي للكذب". 

لاحقا، وعندما جاء موعد مقالة بافقيه، في صحيفة مكة، يوم أمس السبت، حجبت المقالة، مما أكد نبأ إيقاف الكاتب.

وكتب الناقد حسين بافقيه: "صدر عدد السبت من صحيفة مكة، وغاب عنه مقالي الأسبوعي، والسبب: #عادل_الطريفي_يوقف_حسين_بافقيه #إيقاف_حسين_بافقيه_بسبب_نقده_للطريفي".

وتزايدت الانتقادات من  مثقفين وإعلاميين لأداء الطريفي. حتى إن الكاتب أحمد عدنان، كتب في صحيفة أنحاء الإلكترونية، مقالا يصف من خلاله وزارة الثقافة والإعلام السعودية، بأنها "بلا وزير"، معتبرا أن الطريفي أساء إلى ثلاث شخصيات إعلامية سعودية مهمة، أولها خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، ثم الكاتب ورئيس التحرير السابق، قينان الغامدي، وأخيرًا الكاتب والناقد، حسين بافقيه.

ويعتبر بافقيه واحدًا من النقاد والكتاب المهمين في السعودية، وهو يعمل في وزارة الثقافة والإعلام أيضًا، وتولى تحرير بعض مطبوعاتها في سنوات سابقة، ونشرت له عدة كتب، من أهمها "ذاكرة الرواق وحلم المطبعة: أصول الثقافة الحديثة في مكة المكرمة" وكتاب "طه حسين والمثقفون السعوديون". 

المساهمون