وقالت الهيئة في بيان صحافي صدر اليوم الأحد، إن المواطنين والمقيمين رسموا بتضامنهم الوطني مشهداً تاريخياً يحتذى به، ليتحول الحصار بعدها إلى عنصر إلهام جديد للمبدعين في أنحاء البلاد للتعبير عن شعورهم باستخدام أعمال الفن العام.
وقال رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر، عبد الرحمن أحمد آل إسحاق، إنه خلال الأزمة الخليجية استخدم الفنانون إبداعاتهم ومهاراتهم، للتعبير عن مقاومتهم للظلم بكافة أشكاله، واعتبر الدعوة فرصة لا تعوض للفنانين في قطر، كي يسطروا أسماءهم في ذاكرة الجيل.
وخلال الذكرى الأولى للحصار أزيح الستار عن عملين من الفن العام، أولهما "كل شيء سيكون على ما يرام" لمارتين كريد، المعروض على الواجهة الأمامية لغاليري متاحف قطر، الرواق، وثانيهما لافتة "رب ضارة نافعة" للفنانة القطرية غادة الخاطر المعروضة على واجهة "مطافئ: مقر الفنانين".
أما في الذكرى الثانية، فكشفت متاحف قطر جزءاً أصلياً من جدار برلين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ولم تشترط دعوة متاحف قطر للفنانين المتقدمين، سناً أو خبرة بعينها، إلا أنها تستوجب المهارة في تنفيذ المشروع بغضون الخامس من مايو/ أيار 2020. وستقدم الهيئة الدعم المادي والمالي اللازمين للفنان الذي يقع عليه الاختيار لتنفيذ المشروع.