وعبّر القائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، جورجي بوستن، عن ترحيبه بـ"مقترحات الإصلاح التي تقدم بها العبادي، كونها تأتي في الوقت الذي يطالب فيه المزيد من الناس بالإصلاح والكفاءة"، مشيراً إلى أن "الفساد وعدم الكفاءة أفضيا إلى استياء شعبي واسع النطاق، الأمر الذي يمكن أن تستغله الجماعات الإرهابية لتحقيق مآربها".
في موازاة ذلك، أبدى فؤاد معصوم، رئيس الجمهورية العراقي، تأييده للقرارات التي صادق عليها البرلمان، وخاصة حزمة الإصلاحات المقترحة من مجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم الرئاسة العراقية، خالد شواني، في بيان إن "الرئيس معصوم يحترم جميع القرارات التي صادق عليها مجلس النواب بشأن حزمة الإصلاحات، سواء التي جاءت من مجلس الوزراء أو البرلمان"، مبيناً أن "رئيس الجمهورية يؤكد موقفه الثابت والداعم لمكافحة الفساد والإصلاحات".
إلى ذلك، طالبت السلطات القضائية العراقية، الولايات المتحدة الأميركية بتسليم وزير عراقي سابق مدان بالفساد.
وأوضح الناطق باسم السلطة القضائية، القاضي عبدالستار بيرقدار، في بيان، أن رئيس السلطة القضائية مدحت المحمود، "صادق على ملف استرداد المدان الهارب، أيهم جاسم محمد السامرائي، من الولايات المتحدة الأميركية".
وحكم القضاء العراقي على السامرائي في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2006، بالسجن عامين بعد أن دانته "بالفساد والإهمال وهدر المال العام"، وهي واحدة من 13 تهمة فساد موجهة إليه.
اقرأ أيضاً: "العربي الجديد" ينشر وثيقة الإصلاح العراقية التي أقرها البرلمان