لم تمض ساعات على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية والإمارات، حتى حل مبعوثه الخاص ألكسندر لافرينتيف بالعاصمة الإيرانية طهران، في خطوة لافتة تحمل رسائل في اتجاهات عدة، منها رسالة طمأنة للحليف الإيراني بشأن زيارة بوتين إلى الرياض وأبوظبي، ومنها أيضا رسالة موجهة لكل من السعودية والإمارات بأن تعزيز العلاقات معهما ليس على حساب إيران، إلا أن العنوان الأبرز للزيارة كما توحي التصريحات الإيرانية هو بحث تطورات الأوضاع في شمال وشرق سورية على ضوء العملية العسكرية التركية في هذه المناطق، وتنسيق المواقف بين طهران وموسكو بشأن هذه العملية التركية.
والتقى لافرينتيف فور وصوله إلى إيران مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب بيان لمجلس الأمن القومي الإيراني أوردته الوكالات الإيرانية.
وأورد البيان أن شمخاني وضيفه الروسي ناقشا "تعزيز العلاقات أكثر من قبل في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية"، بالإضافة إلى العملية التركية في شمال سورية.
واتهم المسؤول الإيراني واشنطن بأن "لديها مشروعا مشكوكا فيه لإحياء داعش وبث الفوضى في الشرق الأوسط"، داعيا إلى "الحذر والتعاون بين دول المنطقة لمواجهة تصرفات من شأنها أن تضرب الأمن والاستقرار".
اقــرأ أيضاً
وأعلن شمخاني معارضة بلاده للعملية العسكرية التركية في شرق الفرات، داعيا إلى "وقف فوري لأي إجراء يزيد من اللاأمن والتصعيد في المنطقة"، قبل أن يؤكد على "ضرورة تسوية ملف إدلب كأولوية في مكافحة الإرهاب"، منتقدا "الازدواجية في مكافحة الإرهاب".
وأضاف شمخاني أن "الأزمات الإقليمية ومنها الأزمتان السورية واليمنية ليس لها حلول عسكرية"، معتبرا أن "الحل يجب أن يكون عبر الدبلوماسية والحوار السوري السوري واليمني اليمني".
كما اعتبر أن "أي اعتداء وفرض حرب على دول المنطقة يمثل تصرفا في سياق السياسات المزعزعة للأمن لأميركا والكيان الصهيوني في المنطقة".
وفي إشارة إلى الهجوم الذي استهدف الناقلة الإيرانية "سابيتي"، الجمعة الماضي، قبالة ميناء جدة السعودي بالبحر الأحمر، أكد المتحدث الإيراني أن بلاده "سترد على الجهات الضالعة في الهجوم بطريقة تجعلهم يندمون على فعلتهم"، متهما هذه الجهات التي لم يسمها بالسعي إلى "إيجاد موجة جديدة من التوترات في المنطقة".
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، نقلا عن بيان مجلس الأمن القومي الإيراني، قدم المبعوث الخاص للرئيس الروسي خلال لقائه مع شمخاني، عرضا حول آخر التطورات السياسية والعسكرية في شمال سورية ومفاوضات موسكو مع الأطراف المتصارعة حول هذه الأزمة.
ودعا لافرينتيف إلى "استمرار التعاون والجهود المشتركة بين إيران وروسيا في الأبعاد السياسية والأمنية"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يحول دون إحياء الإرهاب ويضمن الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة أيضا".
والتقى لافرينتيف فور وصوله إلى إيران مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب بيان لمجلس الأمن القومي الإيراني أوردته الوكالات الإيرانية.
وأورد البيان أن شمخاني وضيفه الروسي ناقشا "تعزيز العلاقات أكثر من قبل في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية"، بالإضافة إلى العملية التركية في شمال سورية.
واتهم المسؤول الإيراني واشنطن بأن "لديها مشروعا مشكوكا فيه لإحياء داعش وبث الفوضى في الشرق الأوسط"، داعيا إلى "الحذر والتعاون بين دول المنطقة لمواجهة تصرفات من شأنها أن تضرب الأمن والاستقرار".
وأضاف شمخاني أن "الأزمات الإقليمية ومنها الأزمتان السورية واليمنية ليس لها حلول عسكرية"، معتبرا أن "الحل يجب أن يكون عبر الدبلوماسية والحوار السوري السوري واليمني اليمني".
كما اعتبر أن "أي اعتداء وفرض حرب على دول المنطقة يمثل تصرفا في سياق السياسات المزعزعة للأمن لأميركا والكيان الصهيوني في المنطقة".
وفي إشارة إلى الهجوم الذي استهدف الناقلة الإيرانية "سابيتي"، الجمعة الماضي، قبالة ميناء جدة السعودي بالبحر الأحمر، أكد المتحدث الإيراني أن بلاده "سترد على الجهات الضالعة في الهجوم بطريقة تجعلهم يندمون على فعلتهم"، متهما هذه الجهات التي لم يسمها بالسعي إلى "إيجاد موجة جديدة من التوترات في المنطقة".
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، نقلا عن بيان مجلس الأمن القومي الإيراني، قدم المبعوث الخاص للرئيس الروسي خلال لقائه مع شمخاني، عرضا حول آخر التطورات السياسية والعسكرية في شمال سورية ومفاوضات موسكو مع الأطراف المتصارعة حول هذه الأزمة.
ودعا لافرينتيف إلى "استمرار التعاون والجهود المشتركة بين إيران وروسيا في الأبعاد السياسية والأمنية"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يحول دون إحياء الإرهاب ويضمن الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة أيضا".