ينتقد اللبنانيون عمل المجالس البلدية، ويربطونه بكلّ ما في بلدهم من فساد ومحاصصة واصطفاف سياسي تمنع النزاهة في الانتخاب وفي تولي المسؤوليات العامة. بعضهم يشكك أساساً في إمكانية تنظيم الانتخابات التي وعدت الحكومة بإجرائها ابتداء من الأحد المقبل. وهو ما يتحدث به إلى "العربي الجديد" عدد من المواطنين.
حنان حرب (ممرضة مجازة، 38 عاماً)
لم أنتخب من قبل ولن أنتخب الآن حتى لو نظمت الانتخابات. أساساً لست أدري ما هي فائدة كلّ هذه المجالس، بينما أزمة كأزمة النفايات لا تقدر على حلّها.
مستيكا الخوري (صحافية، 21 عاماً)
الانتخابات البلدية حاجة وطنية اليوم لا يفترض تضييع فرصة تنظيمها في ظل الفراغ الشامل الذي يعم مؤسسات الدولة. سأشارك فيها لسببين: ممارسة حقي الديمقراطي، والأمل الباقي لديّ بهذا الوطن.
جو حرفوش (حدادة وبويا، 23 عاماً)
أريد الانتخاب فقط من أجل إزالة النفايات من شوارعنا. عدا عن ذلك ليس للمجالس البلدية من فائدة.
علي عواضة (صحافي، 28 عاماً)
إذا نظمت الانتخابات فعلاً، لكن في إطار التصنيف السياسي المعتمد داخل الطائفة والمحاصصة، لن أشارك فيها. أفضّل عدم الانتظار في الدور من أجل أسماء رابحة في جميع الأحوال.
غدير غزيري (ناظرة مدرسة، 35 عاماً)
لن أنتخب حتى لو جرت الانتخابات. بالنسبة إليّ، تشبه الانتخابات البلدية كلّ الاستحقاقات في لبنان، حيث يتقاسم السياسيون الحصص ويخرج جميعهم فائزاً في مكان ما. أما الشعب فهو المجدد لهذه الوجوه السياسية المتشابهة.
سهيلة عبود (مساعدة اجتماعية، 40 عاماً)
لن أشارك في الانتخابات لأنّ النظام القائم يمنعني من الانتخاب في المدينة التي أسكن فيها، وأدفع فيها ما يتوجب عليّ من ضرائب، فقط لأنني لا أتبع لدوائر نفوسها.
أنطوان حمد (محرر، 40 عاماً)
أنا متأكد أنّ الانتخابات البلدية ستجري. بدوري، سأنتخب، وسيكون من انتخبه الشخص المناسب الذي يستطيع إنماء المنطقة ويحقق ازدهارها ويحمي أهلها من كلّ ضرر.
اقــرأ أيضاً
حنان حرب (ممرضة مجازة، 38 عاماً)
لم أنتخب من قبل ولن أنتخب الآن حتى لو نظمت الانتخابات. أساساً لست أدري ما هي فائدة كلّ هذه المجالس، بينما أزمة كأزمة النفايات لا تقدر على حلّها.
مستيكا الخوري (صحافية، 21 عاماً)
الانتخابات البلدية حاجة وطنية اليوم لا يفترض تضييع فرصة تنظيمها في ظل الفراغ الشامل الذي يعم مؤسسات الدولة. سأشارك فيها لسببين: ممارسة حقي الديمقراطي، والأمل الباقي لديّ بهذا الوطن.
جو حرفوش (حدادة وبويا، 23 عاماً)
أريد الانتخاب فقط من أجل إزالة النفايات من شوارعنا. عدا عن ذلك ليس للمجالس البلدية من فائدة.
علي عواضة (صحافي، 28 عاماً)
إذا نظمت الانتخابات فعلاً، لكن في إطار التصنيف السياسي المعتمد داخل الطائفة والمحاصصة، لن أشارك فيها. أفضّل عدم الانتظار في الدور من أجل أسماء رابحة في جميع الأحوال.
غدير غزيري (ناظرة مدرسة، 35 عاماً)
لن أنتخب حتى لو جرت الانتخابات. بالنسبة إليّ، تشبه الانتخابات البلدية كلّ الاستحقاقات في لبنان، حيث يتقاسم السياسيون الحصص ويخرج جميعهم فائزاً في مكان ما. أما الشعب فهو المجدد لهذه الوجوه السياسية المتشابهة.
سهيلة عبود (مساعدة اجتماعية، 40 عاماً)
لن أشارك في الانتخابات لأنّ النظام القائم يمنعني من الانتخاب في المدينة التي أسكن فيها، وأدفع فيها ما يتوجب عليّ من ضرائب، فقط لأنني لا أتبع لدوائر نفوسها.
أنطوان حمد (محرر، 40 عاماً)
أنا متأكد أنّ الانتخابات البلدية ستجري. بدوري، سأنتخب، وسيكون من انتخبه الشخص المناسب الذي يستطيع إنماء المنطقة ويحقق ازدهارها ويحمي أهلها من كلّ ضرر.