كمال زيتوني (أعمال حرة، 25 عاماً)
الذهاب إلى أوروبا كان وما زال حلمي، فأنا لا أجد مستقبلاً لي في الجزائر. حاولت أن أعبر البحر عدة مرات في السنوات الماضية. وفي المرة الأخيرة، ذهبت يومها إلى المغرب، وحاولنا الإبحار بقارب إلى إسبانيا، ففشلنا وأعادونا. لكن رغم فشل المحاولات لن أتراجع، وسأحاول عندما تسنح لي فرصة.
صليحة العراجي (مدرّسة، 52 عاماً)
أظن أنّ هذه الفئة من الشباب تعاني التهميش والإهمال، خاصة أنّ لديهم صورة مزيفة عما ينتظرهم في بلاد الهجرة. ويظنون أنهم سيجدون الجنة هناك، وهو غير صحيح.
سميرة بوركبة (أخصائية نفسية، 38 عاماً)
هذه مأساة اجتماعية لا بد أن نقف عندها، لأنّ هؤلاء الشباب ينتحرون ببطء. ونسبة قليلة منهم استطاعت الوصول للغرب. لذلك، لا بد أن نجد حلاً للمشاكل الاقتصادية، وندرس سبب اضطرار الشباب إلى الانتحار بهذا الشكل، واضطرارهم إلى تقديم حياتهم في سبيل البحث عن حياة يعتقدون أنّها أفضل.
بلال عادل (سائق أجرة، 23 عاماً)
فكرت في الذهاب عبر البحر منذ 4 أعوام. بعدها عدلت رأيي، ووجدت عملا وزوجة وبقيت في الجزائر. أخي هاجر إلى فرنسا حرقة (هجرة غير شرعية) وتزوج من جزائرية مولودة هناك.
عبد النور عزوز (حارس ليلي، 36 عاماً)
الحرقة جيدة. والدولة هي التي شجعت الشعب على الهروب، فقد أغلقت عليه كل السبل. ولو لم ترغب في ذلك لأوجدت له الحلول الاقتصادية هنا.
حسيبة بوعروج (أعمال حرة، 42 عاماً)
من المنطقي أن يهاجر الشباب، فكثيرون يحملون الماجستير والإجازات الجامعية، ولا يجدون فرصة عمل، إلا عن طريق الرشوة.
الذهاب إلى أوروبا كان وما زال حلمي، فأنا لا أجد مستقبلاً لي في الجزائر. حاولت أن أعبر البحر عدة مرات في السنوات الماضية. وفي المرة الأخيرة، ذهبت يومها إلى المغرب، وحاولنا الإبحار بقارب إلى إسبانيا، ففشلنا وأعادونا. لكن رغم فشل المحاولات لن أتراجع، وسأحاول عندما تسنح لي فرصة.
صليحة العراجي (مدرّسة، 52 عاماً)
أظن أنّ هذه الفئة من الشباب تعاني التهميش والإهمال، خاصة أنّ لديهم صورة مزيفة عما ينتظرهم في بلاد الهجرة. ويظنون أنهم سيجدون الجنة هناك، وهو غير صحيح.
سميرة بوركبة (أخصائية نفسية، 38 عاماً)
هذه مأساة اجتماعية لا بد أن نقف عندها، لأنّ هؤلاء الشباب ينتحرون ببطء. ونسبة قليلة منهم استطاعت الوصول للغرب. لذلك، لا بد أن نجد حلاً للمشاكل الاقتصادية، وندرس سبب اضطرار الشباب إلى الانتحار بهذا الشكل، واضطرارهم إلى تقديم حياتهم في سبيل البحث عن حياة يعتقدون أنّها أفضل.
بلال عادل (سائق أجرة، 23 عاماً)
فكرت في الذهاب عبر البحر منذ 4 أعوام. بعدها عدلت رأيي، ووجدت عملا وزوجة وبقيت في الجزائر. أخي هاجر إلى فرنسا حرقة (هجرة غير شرعية) وتزوج من جزائرية مولودة هناك.
عبد النور عزوز (حارس ليلي، 36 عاماً)
الحرقة جيدة. والدولة هي التي شجعت الشعب على الهروب، فقد أغلقت عليه كل السبل. ولو لم ترغب في ذلك لأوجدت له الحلول الاقتصادية هنا.
حسيبة بوعروج (أعمال حرة، 42 عاماً)
من المنطقي أن يهاجر الشباب، فكثيرون يحملون الماجستير والإجازات الجامعية، ولا يجدون فرصة عمل، إلا عن طريق الرشوة.