خلال اليومين الماضيين، ساد غضبٌ واسع من قيام قنّاص في جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل المسعفة المتطوعة رزان النجار، بينما كانت ترتدي زيّها الطبي، شرق خان يونس، يوم الجمعة الماضي. لكنّ هذا الغضب رافقه انتشار لصورة جندية قيل إنّها أميركية متطوعة في جيش الاحتلال، وهي مَن أطلقت النار على الشهيدة رزان.
المصدر الأول لهذا الخبر كان صفحة "الحرية لغزة" على "فيسبوك"، التي كتبت بدايةً: "قابلوا ريبيكا، جندية أميركية في الجيش الإسرائيلي، وهي من عائلة متديّنة في بوسطن. في سنّ الثامنة عشرة، تركت كلّ شيء وراءها لتحقيق حلمها بالعيش في "إسرائيل". انضمّت إلى الجيش الإسرائيلي كجندية متخصصة في التعليم. هي اليوم مقاتلة مدرّبة في الاستخبارات الميدانية"، وهو ما قالت الصفحة إنّها نقلته عن صفحة "فيسبوك" الخاصة بجيش الاحتلال.
المصدر الأول لهذا الخبر كان صفحة "الحرية لغزة" على "فيسبوك"، التي كتبت بدايةً: "قابلوا ريبيكا، جندية أميركية في الجيش الإسرائيلي، وهي من عائلة متديّنة في بوسطن. في سنّ الثامنة عشرة، تركت كلّ شيء وراءها لتحقيق حلمها بالعيش في "إسرائيل". انضمّت إلى الجيش الإسرائيلي كجندية متخصصة في التعليم. هي اليوم مقاتلة مدرّبة في الاستخبارات الميدانية"، وهو ما قالت الصفحة إنّها نقلته عن صفحة "فيسبوك" الخاصة بجيش الاحتلال.
وأضافت صفحة "الحرية لغزة" أنّ هذه الجندية هي التي أعدمت الممرضة رزان النجار.
لكنّ هذه الأخبار المتداولة ليس لها أي مصدر رسمي ولا دليل على صحّتها.
وانتشر الخبر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لتقوم الصفحة بإضافة توضيح قالت فيه "الجميع يسأل عن دليل على هذا الخبر. لقد تمّت مشاركة هذه المعلومات والصورة نفسها في جميع أنحاء "فيسبوك". لم أقم بالتحقق من المنشور قبل مشاركته كما جميع المشاركات الأخرى في الصفحة. كنت أتوقّع أن يخرج مقال يشرح ما حدث بعد ذلك. الأمر المهم أن نجعل العالم كله يعرف ما حصل. تم قتل فتاة بريئة على يد قناص إسرائيلي، سواء أكانت هذه الجندية أم غيرها. هل هذا ما يهم حقاً؟ إنهم جميعاً يقتلون الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء. وهذا يجب أن يتوقف".
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|