وجّهت السلطات المالطية إلى خاطفي الطائرة التابعة للخطوط الأفريقية الليبية، الجمعة الماضي، اتهاما بـ"ممارسة أنشطة إرهابية بحق المدنيين".
وذكرت صحيفة "مالطا اليوم" على موقعها، أن "المتهمين الاثنين رفضا التعاون مع الجهات الأمنية أثناء التحقيق معهما، وذلك برفضهما الإجابة عن أي سؤال وُجه إليهما".
وقالت الصحيفة إن الخاطفين نُقلا إلى سجن في مدينة فلوريانا تحت حراسة مشددة، فيما خصصت السلطات المالية المحامي مارك كوتاجار للمتهم الأول موسى شهاء سوكو، والمحامي باتريك فالنتينو للمتهم الثاني أحمد صالح، في انتظار تقديمهما للمحاكمة بتهمة "ممارسة أنشطة إرهابية، بتعريض حياة مدنيين للخطر"، متوقعة أن تكون عقوبتهما السجن المؤبد.
ورغم إعلان حكومة الوفاق الليبية عن وصول جميع ركاب الطائرة المخطوفة إلى طرابلس، صباح أمس السبت، إلا أن دوافع الاختطاف لم يُعلن عنها حتى الآن، باستثناء إعلان وزير المواصلات الليبي، ميلاد معتوق، أنهما طلبا اللجوء السياسي في مالطا لتأسيس "حزب الفاتح الجديد".
واختطف شابان ليبيان، طائرة مدنية تابعة لشرطة الخطوط الجوية الأفريقية أثناء رحلة داخلية من مطار تمنهنت جنوب ليبيا إلى طرابلس، ليحولا مسارها إلى أحد مطارات مالطا، قبل أن يفرجا عن جميع الركاب ويسلما نفسيهما بعد مفاوضات.