أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية، نصر الحريري، أمس الأربعاء، أنّ العملية السياسية في سورية ستتم وفق بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة.
والتقى ماكرون والحريري، في قصر الإليزيه في باريس، أمس، خلال زيارة يجريها وفد من هيئة المفاوضات السورية إلى عدد من الدول الأوروبية، استعداداً لجولة المفاوضات المقبلة التي تجري الأسبوع المقبل في فيينا.
والتقى ماكرون والحريري، في قصر الإليزيه في باريس، أمس، خلال زيارة يجريها وفد من هيئة المفاوضات السورية إلى عدد من الدول الأوروبية، استعداداً لجولة المفاوضات المقبلة التي تجري الأسبوع المقبل في فيينا.
وأكد الحريري خلال لقائه الرئيس الفرنسي أن الهيئة تسعى جاهدة لتطبيق القرارات الدولية من خلال تحقيق الانتقال السياسي الحقيقي في سورية، وفق بيان جنيف والقرار 2254، بحسب ما أفاد به الموقع الرسمي للهيئة.
ورأى الحريري "أن روسيا تقف بوجه جميع المبادرات الدولية لإيجاد الحل في سورية، ومنها مؤتمر سوتشي"، مشدداً على أن "وضع الشروط المسبقة وقصف المدن والبلدات هو من يقوض العملية السياسية ويمنعها من التقدم".
وأوضح أن "روسيا تسعى لعقد مؤتمر سوتشي لتحقيق ما لم تستطع تحقيقه في المحادثات التي عقدت سابقاً في العاصمة الكازاخية أستانة".
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي على مواصلة دعم بلاده للعملية السياسية الجارية في جنيف، مشدداً على أن عملية إعادة الإعمار لن يشارك فيها الاتحاد الأوروبي قبل بدء المرحلة الانتقالية الخالية من حكم الأسد.
ومن المقرر أن يلتقي وفد الهيئة، اليوم الخميس، وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، في روما، قبل أن يتوجه غداً إلى العاصمة الألمانية برلين.