ونفت ماكدونالدز علاقاتها بإسرائيل، وذلك على خلفية دعوات لمقاطعتها بعد القرار الأميركي الاعتراف بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".
وفي بيان لها في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، قالت ماكدونالدز ماليزيا إنها "محبطة" بسبب دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعتها، مؤكدة أن السلسلة "لا تؤيد وليست طرفا في أي صراع سياسي أو ديني".
وكان ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في ماليزيا، التي تقطنها أغلبية مسلمة، دعوا إلى مقاطعة الشركات الأميركية المختلفة في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة المحتلة.
وتثير دعوات واسعة لمقاطعة المنتجات والمطاعم مخاوف كبيرة لدى الشركات الأميركية من خسائر ضخمة، لا سيما في ظل تقديرات ببلوغ صادراتها للدول المقاطعة نحو 100 مليار دولار بنهاية 2017.
وقال مستخدمون ماليزيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المركز الرئيسي لماكدونالدز في الولايات المتحدة الأميركية "حول أموالا إلى إسرائيل"، فيما قالت وكالة رويترز إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من الناشطين الذي ذكروا هذه المعلومة.
وتنقل الوكالة عن عضو مجلس الإدارة المنتدب لامتياز الشركة الأميركية في ماليزيا أزمير جعفر، قوله إن "الادعاء بأن ماكدونالدز يحول أموالا لإسرائيل اتهام كاذب، وهو كذبة وتلفيق وتشهير، والاتهامات التي أثارها طرف غير مسؤول في رسائل على واتساب لا أساس لها من الصحة".
وانتشرت حول العالم دعوات لمقاطعة الشركات الأميركية ردا على قرار ترامب، فيما شهدت عواصم ومدن عربية وعالمية احتجاجات واسعة رافضة للموقف الأميركي ومتضامنة مع مدينة القدس المحتلة.
(العربي الجديد)