تطرح جماهير كرة القدم الكثير من الأسئلة في الوقت الحالي قبل حوالي أسبوعين من نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والسؤال الأبرز هو: "ماذا لو حقق ريال مدريد الثلاثية التاريخية؟".
طبعاً السؤال في مضمونه يُشكل رعباً لكل الأندية الأوروبية التي عجزت عن إيقاف قطار ريال مدريد قارياً بقيادة المدرب الفرنسي زيدان. فأولاً باريس سان جيرمان المُدجج بالنجوم ثم يوفنتوس الإيطالي القوي وأخيراً بايرن ميونخ الألماني العملاق، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على عام 2018 إنما في آخر موسمين متتاليين.
وبشكل مؤكد لا يحتاج ريال مدريد لقباً جديداً في دوري أبطال أوروبا من أجل تنصيب نفسه ملكاً على القارة الأوروبية، فهو الأن وبـ 12 لقباً ملكاً للقارة دون منافسة، إذ أن أقرب فريق إليه هو ميلان الذي يملك سبعة ألقاب في هذه البطولة أي بفارق حوالي 5 ألقاب. لكن تحقيق النادي "الملكي" للقب جديد هذا الموسم سيُغير الكثير في كرة القدم في موسم 2018-2019.
أولاً سيتحول ريال مدريد إلى عدو لكل الأندية الأوروبية المنافسة على لقب دوري الأبطال، حيثُ ستقاتل هذه الأندية على اقصاء البطل الذي احتكر اللقب لثلاث سنوات متتالية. وإن كانت الجماهير تتحدث عن انحياز تحكيمي كبير ساهم في تحقيق ريال مدريد لهذه الإنجازات التاريخية في السنوات الماضية وتحقيقه لقبين لواحدة من أصعب البطولات القارية.
ثانياً لن يهتم ريال مدريد كثيراً لتحقيق اللقب للمرة الرابعة فهو سيكون مكتفياً رغم أن أي فريق كرة قدم في العالم لا يكتفي من تحقيق الألقاب. إلا أن النادي "الملكي" يعرف جيداً أن 13 لقباً أوروبياً سيجعله يُغرد وحيداً ربما لحوالي 50 سنة إلى الأمام، الأمر الذي يعني أن ريال مدريد سيبقى ملكاً لأوروبا لنصف قرن تقريباً حتى لو لم يُتوج باللقب الأوروبي في السنوات القادمة.
و ستختلف نظرة الجماهير لهذا الفريق في موسم 2018-2018، وذلك لأن ريال مدريد وإن خرج من دور المجموعات لن يتعرض للسخرية، وذلك لأن كعبه العالي في أوروبا وتحقيقه ثلاثة ألقاب في ثلاث سنوات متتالية يجعله بعيد كل البُعد عن مجال السخرية أو الاستخفاف بشأنه.
اقــرأ أيضاً
كما أن ريال مدريد قادر على الاستراحة لثلاث سنوات دون تحقيق اللقب الأوروبي ولن يكون مطالباً بتحقيق ذلك وسيلعب دون ضغط، فالإنجازات التي حققها خلال ثلاث سنوات تفرض عليه عدم الخوف أو المنافسة تحت الضغط.
والأمر الأخير والأهم الذي سيتميز به ريال مدريد في حال تتويجه بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة، هو أن ثقافة الفوز والتفوق ستكون حاضرة لدى جميع اللاعبين، والخسارة ستكون مجرد رقم، إذ أن تعرض ريال مدريد لأكثر من خسارة في الموسم المقبل لن يُشكل أزمة للجماهير "الملكية" ولا يجب أن تشتكي لو حصل الأمر، لأن فريقها قدم لها كل شيء وكان كريماً إلى حد السيطرة على أوروبا.
طبعاً السؤال في مضمونه يُشكل رعباً لكل الأندية الأوروبية التي عجزت عن إيقاف قطار ريال مدريد قارياً بقيادة المدرب الفرنسي زيدان. فأولاً باريس سان جيرمان المُدجج بالنجوم ثم يوفنتوس الإيطالي القوي وأخيراً بايرن ميونخ الألماني العملاق، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على عام 2018 إنما في آخر موسمين متتاليين.
وبشكل مؤكد لا يحتاج ريال مدريد لقباً جديداً في دوري أبطال أوروبا من أجل تنصيب نفسه ملكاً على القارة الأوروبية، فهو الأن وبـ 12 لقباً ملكاً للقارة دون منافسة، إذ أن أقرب فريق إليه هو ميلان الذي يملك سبعة ألقاب في هذه البطولة أي بفارق حوالي 5 ألقاب. لكن تحقيق النادي "الملكي" للقب جديد هذا الموسم سيُغير الكثير في كرة القدم في موسم 2018-2019.
أولاً سيتحول ريال مدريد إلى عدو لكل الأندية الأوروبية المنافسة على لقب دوري الأبطال، حيثُ ستقاتل هذه الأندية على اقصاء البطل الذي احتكر اللقب لثلاث سنوات متتالية. وإن كانت الجماهير تتحدث عن انحياز تحكيمي كبير ساهم في تحقيق ريال مدريد لهذه الإنجازات التاريخية في السنوات الماضية وتحقيقه لقبين لواحدة من أصعب البطولات القارية.
ثانياً لن يهتم ريال مدريد كثيراً لتحقيق اللقب للمرة الرابعة فهو سيكون مكتفياً رغم أن أي فريق كرة قدم في العالم لا يكتفي من تحقيق الألقاب. إلا أن النادي "الملكي" يعرف جيداً أن 13 لقباً أوروبياً سيجعله يُغرد وحيداً ربما لحوالي 50 سنة إلى الأمام، الأمر الذي يعني أن ريال مدريد سيبقى ملكاً لأوروبا لنصف قرن تقريباً حتى لو لم يُتوج باللقب الأوروبي في السنوات القادمة.
و ستختلف نظرة الجماهير لهذا الفريق في موسم 2018-2018، وذلك لأن ريال مدريد وإن خرج من دور المجموعات لن يتعرض للسخرية، وذلك لأن كعبه العالي في أوروبا وتحقيقه ثلاثة ألقاب في ثلاث سنوات متتالية يجعله بعيد كل البُعد عن مجال السخرية أو الاستخفاف بشأنه.
كما أن ريال مدريد قادر على الاستراحة لثلاث سنوات دون تحقيق اللقب الأوروبي ولن يكون مطالباً بتحقيق ذلك وسيلعب دون ضغط، فالإنجازات التي حققها خلال ثلاث سنوات تفرض عليه عدم الخوف أو المنافسة تحت الضغط.
والأمر الأخير والأهم الذي سيتميز به ريال مدريد في حال تتويجه بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة، هو أن ثقافة الفوز والتفوق ستكون حاضرة لدى جميع اللاعبين، والخسارة ستكون مجرد رقم، إذ أن تعرض ريال مدريد لأكثر من خسارة في الموسم المقبل لن يُشكل أزمة للجماهير "الملكية" ولا يجب أن تشتكي لو حصل الأمر، لأن فريقها قدم لها كل شيء وكان كريماً إلى حد السيطرة على أوروبا.