أثار المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح ماجر ردود فعل واسعة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، التي عجّت بالمنشورات والتغريدات وحتى الفيديوهات المركّبة الساخرة من صاحب "الكعب الذهبي" ومن تصريحاته الأخيرة.
واستضاف التلفزيون الجزائري الحكومي، النجم الكروي السابق الإثنين في برنامج "ساعة رياضة"، في خطوة منه لتخفيف الضغط الذي يعيشه ماجر منذ إشرافه على المنتخب الجزائري في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن المقابلة التي أجراها ماجر، تحولت إلى محطة للسخرية من قبل الجماهير ورواد مواقع التواصل في الجزائر، بالنظر إلى كمّ الأخطاء والهفوات والتناقضات والمغالطات التي وقع فيها وكذلك افتقاده عوامل الإقناع في سعيه إلى تبرير ما يحصل داخل المنتخب الجزائري.
واستضاف التلفزيون الجزائري الحكومي، النجم الكروي السابق الإثنين في برنامج "ساعة رياضة"، في خطوة منه لتخفيف الضغط الذي يعيشه ماجر منذ إشرافه على المنتخب الجزائري في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن المقابلة التي أجراها ماجر، تحولت إلى محطة للسخرية من قبل الجماهير ورواد مواقع التواصل في الجزائر، بالنظر إلى كمّ الأخطاء والهفوات والتناقضات والمغالطات التي وقع فيها وكذلك افتقاده عوامل الإقناع في سعيه إلى تبرير ما يحصل داخل المنتخب الجزائري.
ولا يحظى ماجر بالإجماع داخل الأسرة الكروية الكبيرة في الجزائر، إذ لم تتوقف الانتقادات عن ملاحقته، بل وصف بعض المتابعين الشأن الكروي بأن الأمر تحول إلى "حملة مغرضة موجّهة" مسّت اللاعب وحتى حياته الشخصية.
ويواجه ماجر منذ تعيينه مديراً فنياً للخضر عدة مشاكل وأزمات، سواء مع وسائل الإعلام والجماهير وحتى لاعبي المنتخب، الذين أبدى بعضهم تذمراً شديداً خلال المعسكر الأخير الذي أجراه المنتخب الأخضر في الفترة ما بين 19 و27 مارس/آذار الماضي.
وتخلل المعسكر مباراتان وديتان أمام تنزانيا وإيران، والأخيرة شهدت مغادرة نجم ليستر سيتي رياض محرز الملعب غاضباً عند استبداله، ورفض حتى مصافحة مدربه، بينما غادر سفير تايدر دكة البدلاء إلى غرف خلع الملابس غاضباً قبيل نهاية مباراة إيران من دون استشارة الجهاز الفني، بسبب عدم مشاركته في المباراتين.
كما تعرض النجم الكروي السابق لهجوم حاد من وسائل الإعلام بسبب مقاطعته إياها وعدم عقده المؤتمرات الصحافية، وتعرض ماجر أيضاً للانتقادات حادة من الجماهير سواء بالملعب أو بوسائل التواصل الاجتماعي، التي حفلت في الساعات القليلة الماضية بمئات التعليقات الساخرة من ماجر.
وشهدت مواقع التواصل عبارات ساخرة من خياراته الفنية وخططه التكتيكية "القديمة"، فضلاً عن مطالباتهم بضرورة إعادة ماجر إلى استوديوهات التحليل الفني التي عمل بها لمدة 12 عاماً.
كما تضمنت "الحملة" أيضاً منشورات طريفة على غرار نشر صور للنجم السابق مرفقة بالعبارة الشهيرة "خلّوه يصدّي" (أي اتركوه يصدأ) والتي اشتهرت خلال حملة مقاطعة شراء السيارات بالجزائر، وذلك تعليقاً على تشبث ماجر بأفكاره وقناعاته وعدم الاستماع إلى نصائح الآخرين.
وقام مرتادو مواقع التواصل الاجتماعية أيضاً بتركيب فيديوهات طريفة وساخرة جمعت بين الممثل الكوميدي الجزائري الشهير عثمان عريوات والمدير الفني الجزائري، تعقيباً على تصريحاته الأخيرة.
وتضمن اللقاء حديث المدرب ماجر حول النجم ياسين براهيمي، لاعب بورتو البرتغالي، حول كيفية حصوله على ثقة النادي البرتغالي وبقية الأندية الأوروبية في ما يتعلق بانضمام لاعبيها إلى صفوف المنتخب الجزائري.
وقال ماجر إنه يهدف إلى توثيق العلاقات مع الأندية الأوروبية وكسب ثقتها، ضارباً مثلاً حين قام بسحب براهيمي كبديل في المباراة الودية من أجل أن يحصد ثقة نادي بورتو في الأيام القادمة من أجل راحته بخاصة أنه كشف أن النادي البرتغالي طلب منه عدم الضغط على اللاعب في ظل مشاركته في المباراة الودية!