ماجدة الرومي بين تونس والمغرب

26 مارس 2015
زمن الفن يحافظ على مكانته
+ الخط -
حلّت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي ضيفة على تونس، أمس الأربعاء، في إطار دعوة من وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، سلوى اللومي.

تأتي الزيارة كدعم معنوي للبلاد، عقب أحداث متحف باردو. وتضاف إلى سجل الزيارات التضامنية التي تقوم بها في إطار تحديها الدائم لآلات الموت والخراب.

لا أحد ينسى أنّها قامت في وقت سابق بزيارة تونس، عقب اغتيال شكري بلعيد، وأنّها كانت أول فنانة عربية تقيم حفلة في الجزائر عام 1997، إبان العشرية السوداء، لتنصف بصوتها رغبة الجزائريين في الحياة، وقد كان تحدياً كبيراً آنذاك سجّله التاريخ لها، في ظل امتناع فنانين كثيرين عن تلبية الدعوة ورفض إقامة حفلات خوفاً من الجماعات المسلحة.

ومن المقرر أن تزور ماجدة الرومي، الحاصلة على لقب "سفيرة السلام"، متحف "باردو" برفقة وفد رسمي بعد إعادة افتتاحه، في حين تناقلت وسائل الإعلام أنه سيتم التفاوض معها على لإقامة حفلة في العاصمة التونسية مبدئياً، إلا أن بعض المصادر المقربة تشير إلى احتمال مشاركتها في برنامج مهرجان قرطاج هذا العام، ولن يكون لها حفل خاص في هذه الزيارة، إنما ستشارك في المسيرة التونسية الكبرى ضد الإرهاب فقط.

من جهة أخرى، تطل الرومي قريباً على جمهورها في المغرب من خلال حفلين كبيرين في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، سيكون أولهما يوم 28 من شهر مايو/أيار، في حين يقام الثاني في 31 من نفس الشهر.

جدير بالذكر أن ماجدة الرومي كانت قد أحيت عدداً من الحفلات في بعض الدول العربية، منها الأردن والكويت والإمارات، فقد عادت لتكثيف نشاطها الفني بعد فترة من الانقطاع، لتثبت أن زمن الفن الجميل والصوت الجميل ما زال يحافظ على مكانته الحقيقية في الذائقة العربية.
المساهمون