"أيتها النساء، توحّدنَ تحت علم واحد، ووطن واحد، وهدف واحد، حتى يتم تحقيق الأهداف، وتحسين واقع المرأة، جنباً إلى جنب مع الرجل"، هذه هي القناعة التي حملتها الصحافية الفلسطينية ماجدة البلبيسي (48 عاماً) من قطاع غزة، وسعت لتحقيقها عبر موادها الإعلامية المختلفة.
اللون النسوي الذي ساد على تقارير الإعلامية الفلسطينية خصّص لها مكاناً في عالم الدفاع عن المرأة وحقوقها، لتصبح لسان حالهن، تعكس همومهن، آلامهن، تطلعاتهن، آمالهن، وطموحاتهن الآنية والمستقبلية، وتحكي عبر قصصها وتقاريرها حكايات من الصمود والنجاح.
إثبات وجود المرأة في مختلف الفعاليات والأنشطة والمجالات، كان واحداً من أبرز أهداف البلبيسي التي سعت كذلك إلى تحقيقه، عبر تحدي الواقع، وإثبات قدرة المرأة على النجاح رغم مختلف الظروف الصعبة، التي يمر بها قطاع غزة المحاصر منذ عشرة أعوام.
الصحافية ماجدة البلبيسي حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة القدس المفتوحة في غزة بتقدير جيد جداً، ودبلوم لغة عربية ومواد اجتماعية وتربية دينية من معهد دار المعلمات عام "1991" بتقدير جيد جداً، إضافة إلى دبلوم علاقات وإعلام من مركز الوطن للثقافة والإعلام في محافظة الخليل عام" 1993" بتقدير جيد جداً.
نشأت البلبيسي في حي التفاح وهو حي شعبي، ضمن أسرة مكونة من عشرة أفراد، توفى والدها إثر مرض عضال وهي في الثامنة من عمرها، مع خمسة إخوة ذكور وأربع إناث أصغرهم كان رضيعاً، حينها ترك شقيقها الاكبر الدراسة ليتحمل عبء متطلبات العائلة.
عملت مراسلة صحافية في جريدة "القدس" لمدة 17 عاماً، ولصحيفة "صوت النساء" الصادرة عن طاقم شؤون المرأة في الضفة الغربية، وكذلك مراسلة لمجلة "الغيداء" الصادرة عن مركز شؤون المرأة في غزة، ومراسلة لمجلة "آفاق" للبيئة والتنمية المتخصصة الصادرة عن مركز العمل التنموي معاً، كما نشرت مجموعة تقارير في شبكة "نوى" التابعة لمؤسسة فلسطينيات.
وتشغل البلبيسي رئاسة مجلس إدارة جمعية المرأة المبدعة، إضافة إلى كونها عضوا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعضوا في نادي الإعلاميات الفلسطينيات، وقد شاركت في مجموعة دورات خاصة بقضايا النساء، البحث العلمي، التوثيق والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إضافة إلى مجموعة دورات إعلامية، علاوة على تقديمها مجموعة أوراق عمل في مؤتمرات وأنشطة.
توضح لـ "العربي الجديد" أن تجربتها كانت "محفوفة بالصعوبات، ولكن كان لدي هدف سعيت للوصول إليه إلى أن حصلت على وظيفة في جريدة القدس براتب ثابت، عام 1998 وقبلها كنت قد حصلت على عضوية نقابة الصحفيين، هنا كانت مرحلة جديدة في حياتي، كنت أعشق التغطيات الميدانية واجراء الحوارات، والتقارير، كنت أعشق عملي ولم يقف في طريقي أي حاجز أمام الرغبة في إثبات الذات".
أما فيما يتعلق باختلاف العمل الإعلامي بين الصحافي والصحافية، فتوضح أنه لا يوجد ثمة فروق، أو مقارنة، إذ أن "الصحافي الفلسطيني قادر على الابداع وكذلك الصحافية، هناك صحافيون أثبتوا أنفسهم وقدموا رسالة اعلامية ذات جودة وصحافيات يمتلكن القدرة على التأثير والتعاطي مع قضية المرأة بشكل يميزها عن الصحافي، فهناك اهتمامات لدى الصحافي تختلف نوعا ما عن الصحافية".
البلبيسي اختتمت حديثها بتوجيه عدة رسائل، لمؤسسات المجتمع المدني لتبني مشاريع حقيقية لتمكين النساء المهمشات، وللعاملين في الإعلام، كي يجتهدوا في إبراز الحقائق وتقديم خطاب إعلامي وطني ومهني وانساني قادر على التأثير في الرأي العام، وإلى المجتمع قائلة: "أنت الملهم لنا والسياج الحامي بقوتك وتماسكك نرقى بأقلامنا ورسالتنا وبضعفك يوهن إعلامنا، فكن معنا نكن معك".
اقــرأ أيضاً
إثبات وجود المرأة في مختلف الفعاليات والأنشطة والمجالات، كان واحداً من أبرز أهداف البلبيسي التي سعت كذلك إلى تحقيقه، عبر تحدي الواقع، وإثبات قدرة المرأة على النجاح رغم مختلف الظروف الصعبة، التي يمر بها قطاع غزة المحاصر منذ عشرة أعوام.
الصحافية ماجدة البلبيسي حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة القدس المفتوحة في غزة بتقدير جيد جداً، ودبلوم لغة عربية ومواد اجتماعية وتربية دينية من معهد دار المعلمات عام "1991" بتقدير جيد جداً، إضافة إلى دبلوم علاقات وإعلام من مركز الوطن للثقافة والإعلام في محافظة الخليل عام" 1993" بتقدير جيد جداً.
نشأت البلبيسي في حي التفاح وهو حي شعبي، ضمن أسرة مكونة من عشرة أفراد، توفى والدها إثر مرض عضال وهي في الثامنة من عمرها، مع خمسة إخوة ذكور وأربع إناث أصغرهم كان رضيعاً، حينها ترك شقيقها الاكبر الدراسة ليتحمل عبء متطلبات العائلة.
عملت مراسلة صحافية في جريدة "القدس" لمدة 17 عاماً، ولصحيفة "صوت النساء" الصادرة عن طاقم شؤون المرأة في الضفة الغربية، وكذلك مراسلة لمجلة "الغيداء" الصادرة عن مركز شؤون المرأة في غزة، ومراسلة لمجلة "آفاق" للبيئة والتنمية المتخصصة الصادرة عن مركز العمل التنموي معاً، كما نشرت مجموعة تقارير في شبكة "نوى" التابعة لمؤسسة فلسطينيات.
وتشغل البلبيسي رئاسة مجلس إدارة جمعية المرأة المبدعة، إضافة إلى كونها عضوا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعضوا في نادي الإعلاميات الفلسطينيات، وقد شاركت في مجموعة دورات خاصة بقضايا النساء، البحث العلمي، التوثيق والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إضافة إلى مجموعة دورات إعلامية، علاوة على تقديمها مجموعة أوراق عمل في مؤتمرات وأنشطة.
توضح لـ "العربي الجديد" أن تجربتها كانت "محفوفة بالصعوبات، ولكن كان لدي هدف سعيت للوصول إليه إلى أن حصلت على وظيفة في جريدة القدس براتب ثابت، عام 1998 وقبلها كنت قد حصلت على عضوية نقابة الصحفيين، هنا كانت مرحلة جديدة في حياتي، كنت أعشق التغطيات الميدانية واجراء الحوارات، والتقارير، كنت أعشق عملي ولم يقف في طريقي أي حاجز أمام الرغبة في إثبات الذات".
أما فيما يتعلق باختلاف العمل الإعلامي بين الصحافي والصحافية، فتوضح أنه لا يوجد ثمة فروق، أو مقارنة، إذ أن "الصحافي الفلسطيني قادر على الابداع وكذلك الصحافية، هناك صحافيون أثبتوا أنفسهم وقدموا رسالة اعلامية ذات جودة وصحافيات يمتلكن القدرة على التأثير والتعاطي مع قضية المرأة بشكل يميزها عن الصحافي، فهناك اهتمامات لدى الصحافي تختلف نوعا ما عن الصحافية".
البلبيسي اختتمت حديثها بتوجيه عدة رسائل، لمؤسسات المجتمع المدني لتبني مشاريع حقيقية لتمكين النساء المهمشات، وللعاملين في الإعلام، كي يجتهدوا في إبراز الحقائق وتقديم خطاب إعلامي وطني ومهني وانساني قادر على التأثير في الرأي العام، وإلى المجتمع قائلة: "أنت الملهم لنا والسياج الحامي بقوتك وتماسكك نرقى بأقلامنا ورسالتنا وبضعفك يوهن إعلامنا، فكن معنا نكن معك".