وزير الدفاع الأميركي يتهم إيران بالوقوف وراء اغتيال الحريري

12 يوليو 2017
ماتيس: لولا روسيا وإيران لسقط الأسد (آرون بريستين/ Getty)
+ الخط -


اتهم وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، يوم الثلاثاء، إيران بـ"الوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، وذلك في إطار مساعيها لزعزعة استقرار المنطقة".

وتحدث ماتيس، في حوار عبر الهاتف مع صحيفة طلابية تدعى "إسلاندر" تابعة لمدرسة ثانوية في مدينة سياتل الأميركية، بشكل مكثف، عن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة في التعامل مع الأزمات الحالية، ودور إيران وروسيا في المنطقة.

وقال ماتيس إن "إيران أكبر مهدد للسلام والاستقرار في المنطقة، ونظامها مسؤول عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، وقتل سياح إسرائيليين في بلغاريا"، من دون أن يقدم أدلة على اتهاماته.

واغتيل الحريري عام 2005، عبر تفجير في بيروت، أسقط كذلك أكثر من 20 قتيلاً.

وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي أنشأها مجلس الأمن الدولي، عناصر في "حزب الله" اللبناني باغتياله، وهو ما ينفيه الحزب الموالي للنظام السوري وإيران.

وشدد المسؤول الأميركي على ضرورة "الفصل بين الشعب الإيراني والنظام الذي يوفر الصواريخ لـ"حزب الله" أو الحوثيين في اليمن".

وتحدث الوزير الأميركي عن "إرسال طهران عملاء لقتل سفراء في باكستان أو في واشنطن".

وتعليقًا على الوضع السوري، قال ماتيس، إن "الدعم العسكري الإيراني والروسي للنظام السوري، والفيتو الذي تستخدمه موسكو في مجلس الأمن، هي أسباب بقاء بشار الأسد في السلطة حتى اليوم".

وأشار إلى أنه "لولا هذين البلدين لاستطاع الشعب السوري تنحية الأسد عن السلطة منذ خمس سنوات".

وأكد وزير الدفاع الأميركي أن "الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وليس إسقاط الأسد".


(الأناضول)