قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم الخميس، إن "484 لاجئة فلسطينية قتلن في سورية منذ اندلاع الثورة في 2011، فيما يواصل النظام احتجاز مئات الفلسطينيين، من بينهم عشرات النساء.
وقالت المجموعة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني بالتزامن مع "عيد الأم"، إنها وثقت "مقتل 484 من النساء الفلسطينيات داخل الأراضي السورية، وإن 240 لاجئة قضين نتيجة قصف قوات النظام، و68 لاجئة قضين من جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، بينما قضت 28 امرأة بسبب استهدافهن برصاص قناص، و37 لاجئة قتلن في تفجيرات، فيما قضت 24 لاجئة بطلق ناري، و26 قضين غرقا، في حين أعدمت 5 لاجئات ميدانيا، و20 لاجئة لأسباب أخرى".
وكشفت المجموعة عن وقوع انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين في سورية، مؤكدة أنها وثقت "مقتل 34 لاجئة فلسطينية تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011، وأن الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين بلغت 570 لاجئا، بينهم أطفال وكبار في السن".
وقال التقرير إن "أمن النظام السوري سلم العشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم رفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفا من البطش، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم وفاة لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم".
وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اعتقال العشرات من اللاجئات، ويبلغ عدد المعتقلات الفلسطينيات في السجون السورية 107 لاجئات، بينهن 24 تم اعتقالهن في ريف دمشق، و24 في دمشق، و12 معتقلة في حمص، و4 نساء في درعا، و41 في مناطق متفرقة في سورية.
وقالت مجموعة العمل إن بعض المعتقلات هن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، فيما تؤكد شهادات مفرج عنهن من السجون السورية ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال عليهن، كما أن النظام يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من 1730 لاجئاً في السجون وأفرع الأمن، من بينهم 107 إناث.
وأشار التقرير إلى أن "الضحايا الفلسطينيات اللاتي قضين خلال الأعوام السابقة، توزعن على معظم المناطق السورية، ففي دمشق قضت 163 امرأة، وفي ريف دمشق قضت 152 ضحية، وفي حمص قضت 8 نساء، وفي حماه سجل مقتل امرأة في حي الأربعين، وأخرى في مخيم الرمل باللاذقية، أما في مدينة حلب فقد قتلت 20 فلسطينية، وفي مدينة درعا سجل مقتل 66 امرأة.