قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان في ساعة مبكرة يوم الجمعة إنه تمت إعادة فتح حقل الشرارة النفطي بعد احتجاج للعمال بالحقل، ومن المتوقع أن يعود إلى معدلات الإنتاج الطبيعية في غضون ثلاثة أيام.
وشكلت المؤسسة الوطنية للنفط، لجنة تحقيق برئاسة المؤسسة الوطنية للنفط للتحقيق في حادثة غرق إبراهيم محمد خليفة في حوض السباحة بحقل الشرارة.
وذكر موقع بلومبيرغ أن إنتاج النفط الليبي انخفض بنسبة الربع تقريباً، بعد إغلاق العمال أكبر حقل احتجاجا على الافتقار إلى الرعاية الطبية بعد وفاة أحد زملائهم.
جاء إعلان استئناف الإنتاج في الشرارة عقب اجتماع طارئ لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط والشركة المشغلة للحقل، والذي أمر فيه رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله بمراجعة خدمات الإسعاف والارتقاء بالخدمات الطبية للموظفين، وفقا لبيان أصدرته مؤسسة النفط في وقت سابق.
وقالت المؤسسة إن صنع الله التقى أيضا مع مسؤولين طبيين إلى جانب بعض نشطاء المجتمع المدني من مدينة أوباري المجاورة.
وأنتج الشرارة نحو ثلث إجمالي الإنتاج الليبي البالغ 835 ألف برميل يوميا في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأعيد فتح الشرارة في ديسمبر/ كانون الأول عندما رفع حصار لخط أنابيب استمر عامين، لكنه عانى من إغلاقات مؤقتة منذ ذلك الحين بسبب احتجاجات محلية.
تدير مؤسسة النفط حقل الشرارة بالشراكة مع ريبسول وتوتال وأو.إم.في وشتات أويل.
ويدار حقل الشرارة النفطي، (800 كلم جنوب طرابلس) بواسطة شركة أكاكوس، التي تتوزع أسهمها بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركة ريبسول الإسبانية، وشركة توتال الفرنسية وشركة أو أم في النمساوية.
وليبيا عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وتزود الأسواق الدولية بدءاً من سنة 1962 بخامات نفطية معروف عنها جودتها العالية من ناحية انخفاض المحتوى الكبريتي، بالإضافة إلى كثافتها الخفيفة.
وأعفيت ليبيا من خفض الإنتاج الذي وافقت عليه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والموردون المتحالفون معها في 25 مايو/ أيار 2017.
اقــرأ أيضاً
وشكلت المؤسسة الوطنية للنفط، لجنة تحقيق برئاسة المؤسسة الوطنية للنفط للتحقيق في حادثة غرق إبراهيم محمد خليفة في حوض السباحة بحقل الشرارة.
وذكر موقع بلومبيرغ أن إنتاج النفط الليبي انخفض بنسبة الربع تقريباً، بعد إغلاق العمال أكبر حقل احتجاجا على الافتقار إلى الرعاية الطبية بعد وفاة أحد زملائهم.
جاء إعلان استئناف الإنتاج في الشرارة عقب اجتماع طارئ لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط والشركة المشغلة للحقل، والذي أمر فيه رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله بمراجعة خدمات الإسعاف والارتقاء بالخدمات الطبية للموظفين، وفقا لبيان أصدرته مؤسسة النفط في وقت سابق.
وقالت المؤسسة إن صنع الله التقى أيضا مع مسؤولين طبيين إلى جانب بعض نشطاء المجتمع المدني من مدينة أوباري المجاورة.
وأنتج الشرارة نحو ثلث إجمالي الإنتاج الليبي البالغ 835 ألف برميل يوميا في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأعيد فتح الشرارة في ديسمبر/ كانون الأول عندما رفع حصار لخط أنابيب استمر عامين، لكنه عانى من إغلاقات مؤقتة منذ ذلك الحين بسبب احتجاجات محلية.
تدير مؤسسة النفط حقل الشرارة بالشراكة مع ريبسول وتوتال وأو.إم.في وشتات أويل.
ويدار حقل الشرارة النفطي، (800 كلم جنوب طرابلس) بواسطة شركة أكاكوس، التي تتوزع أسهمها بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركة ريبسول الإسبانية، وشركة توتال الفرنسية وشركة أو أم في النمساوية.
وليبيا عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وتزود الأسواق الدولية بدءاً من سنة 1962 بخامات نفطية معروف عنها جودتها العالية من ناحية انخفاض المحتوى الكبريتي، بالإضافة إلى كثافتها الخفيفة.
وأعفيت ليبيا من خفض الإنتاج الذي وافقت عليه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والموردون المتحالفون معها في 25 مايو/ أيار 2017.