ويندرج المؤتمر، بحسب ما ذكر المركز على موقعه الإلكتروني، "ضمن الندوات والمؤتمرات التي يعقدها المركز العربي، وتُخصّص لمناقشة موضوعات راهنة، تهمّ المواطن العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومناقشة سبل تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في تقرير مصيره، والتخلص من الاحتلال، وإنشاء دولته المستقلة".
ويأتي المؤتمر مع "فشل الرهان على عملية التسوية، وتحوّل خيار المقاومة المسلحة من استراتيجية تحرير، أو استراتيجية لتحقيق برنامجٍ سياسي، إلى فعل دفاعٍ عن النفس، تزداد الحاجة إلى البحث في خيارات جديدة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي أو تفعيل القائم منها".
وأضاف المركز على موقعه أنه "برزت في الآونة الأخيرة المقاطعة بوصفها أحد أهم أشكال المقاومة ضد الاحتلال؛ إذ وصلت حركة المقاطعة ضد إسرائيل، بأشكالها المختلفة، إلى درجةٍ من التطوّر تتطلّب التعامل معها بوصفها أداةً نضاليةً أساسيةً في العمل الوطني الفلسطيني المقاوم، والتي أخذت تتحوّل إلى محور عملٍ للقوى الديمقراطية العربية والعالمية المتضامنة مع الحق الفلسطيني، وتوظّف قواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه".
وأشار إلى "أهمية هذا الموضوع، وتأثير المقاطعة، والنظر في سبل تعزيزها، والحاجة إلى تحويلها إلى استراتيجية نضال متكاملة في العمل الوطني الفلسطيني وحركة التضامن العربي والعالمي".