وأكد حازم عبد العظيم، أمين الشباب في الحملة الرئاسية لعبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الماضية، أنه "نادم لتأييده نظاما ظالما"، قائلاً، في تغريدة له على موقع "تويتر": "كل يوم يتم القبض على شباب والتربص بالمعارضين والتنكيل بهم، أشعر بالخزي والعار أني دعمت نظاماً ظالماً في يوم من الأيام، أنا آسف"، مضيفاً: "إذا كنا سنحاسب خالد علي على فعل غير مقبول في العلن، فمن سيحاسب من يفعل أعمالاً مشينة وظالمة في السر، ويفرط في أرض، ويطلع يعمل علينا نبيا".
من جهته، وصف الناشط والمحامي، مالك عدلي، ما قام به النظام السياسي مع خالد علي بـ"الفعل الفاضح"، متابعاً: "إذا كان هناك فعل فاضح تم ارتكابه فهو هروب حبيب العادلي، وزير داخلية الرئيس المخلوع حسني مبارك، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية".
وأضاف عدلي، خلال مشاركته في المؤتمر الصحافي الذي دعا إليه حزب "العيش والحرية" الذي يتزعمه علي: "معركتنا الحقيقية تتمثل في إصرارنا على صناعة البديل المدني وتخليص الوطن من هذا النظام الفاشل".
إلى ذلك، أكد رئيس حزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، فريد زهران، أن "ما حدث مع خالد علي واحتجازه، بالإضافة إلى حملة القبض على شباب الأحزاب التي شهدتها عدة محافظات مؤخراً، تتم بعلم رئيس الجمهورية"، مشدداً على أن "ما يقوم به النظام المصري دليل قاطع على أنه لا يعتزم إجراء انتخابات رئاسية نزيهة".
وأضاف زهران أن النظام ألقى القبض على خالد علي "خشية توافق القوى السياسية حوله ليكون مرشحهم للرئاسة، خاصة أنه مؤهل لذلك".