مأساة مستمرة... الروهينغا ضحايا جرائم ضد الإنسانية

فرانس برس

avata
فرانس برس

الأناضول

avata
الأناضول
19 أكتوبر 2017
+ الخط -

دعت منظّمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى "التحرّك" لوقف حملة القمع "الممنهجة والمخطّط لها وعديمة الرأفة"، التي يشنّها الجيش البورمي ضدّ أقليّة الروهينغا المسلمة، والتي تسببت بـ "أسوأ أزمة لاجئين" في المنطقة منذ عقود. وبحسب الإحصائيات الأخيرة للأمم المتحدة، فقد فرّ من بورما إلى بنغلادش المجاورة 582 ألف مسلم من الروهينغا منذ 25 أغسطس/ آب الماضي.

وقالت المنظمة إنّ الوقت حان "لوقف التعاون العسكري وفرض حظر على الأسلحة وفرض عقوبات محددة الأهداف ضد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان". أضافت، استناداً إلى إفادات ناجين، وصور التقطتها أقمار اصطناعية، "وقوع جرائم ضد الإنسانية وممنهجة، تهدف إلى ترويع الروهينغا وطردهم". وأوضحت أن هذه الجرائم تحدث على نطاق واسع، وتشمل التعذيب والقتل والاغتصاب والطرد والاضطهاد والتجويع.

من جهة أخرى، و"لأن التعاطف وحده لا يكفي"، دعا شبّان عرب يزورون مخيمات لاجئي الروهينغا في مدينة "كوكس بازار" شرق بنغلادش، المزيد من الشباب إلى التحرك لإغاثة الأطفال في المخيمات.

ووصل الوفد إلى المخيمات قبل أيام، في إطار زيارة تنظّمها مؤسسة قطر الخيرية، برفقة أطباء من قطر وتركيا، لتقديم أدوية وفحوصات طبية وعمليات جراحية طارئة. ويقول طارق نهاد، وهو فلسطيني: "سافرت إلى مختلف مناطق الأزمات واللجوء في العالم، لكنني لم أر وضعاً بهذا السوء أبداً".

المساهمون