ودّع ريال مدريد بطولة كأس ملك إسبانيا، وذلك بعد أن تعادل مع سيلتا فيغو (2 – 2) خارج القواعد في إياب الدور الـ 16، وذلك بفضل نتيجة الذهاب وفوزه (2 – 1) في ملعب "سانتياغو برنابيو"، في مفاجأة كروية مدوية تعني حرمانه من تحقيق الثلاثية التاريخية في الموسم الحالي.
في الشوط الأول لم يظهر فريق ريال مدريد بالشكل المطلوب، خصوصاً في الجانب الدفاعي، والذي ارتكب الكثير من الأخطاء التي كادت أن تكلف النادي "الملكي" هدفاً يقلب الطاولة رأساً على عقب، ومن الناحية الهجومية بدا رونالدو وبنزيما في حالة سيئة جداً.
في المقابل لعب سيلتا فيغو الشوط الأول بدون ضغط كبير بسبب نتيجة مباراة الذهاب، وهاجم مرمى ريال مدريد، لكنه لم يصنع الخطورة الكبيرة. وفي الوقت البدل ضائع صنع سيلتا فيغو الهجمة الوحيدة التي جاء منها هدف التقدم، بعد أن استلم غويديتي الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها في صدر كاسيا، لترتد بقدم دانيلو وتدخل الشباك.
في الشوط الثاني لم يتغير أداء ريال مدريد كثيراً وتابع أداءه المهزوز، خصوصاً في وسط الملعب، وعلى الرغم من أن النادي "الملكي" سجل هدف التعادل عن طريق كريستيانو رونالدو من ركلة حرة رائعة، إلا أنه لم يحقق الانتفاضة المطلوبة في المباراة.
وفي وقت كان سيلتا فيغو يلعب بتحفظ معتمداً على الهجمات المرتدة، ضرب من هجمة واحدة دفاع ريال مدريد السيئ وسجل الهدف الثاني في المباراة، وعادل ريال مدريد في الدقيقة 90 (2 – 2)، لكن الهدف لم يساعد في تأهل النادي "الملكي"، لينتهي مشواره في بطولة كأس ملك إسبانيا في مفاجأة مدوية.
خروج ليفربول وميلان
ودّع ميلان بطولة كأس إيطاليا بعد أن خسر من يوفنتوس (2 - 1). سجل أهداف "اليوفي" الأرجنتيني باولو ديبالا والبوسني بيانيتش، في وقت سجل هدف "الروسونيري" الوحيد اللاعب كارلوس باكا.
كذلك خرج ليفربول من الدور النصف نهائي لبطولة كأس إنكلترا أمام ساوثهامبتون بفضل نتيجة الذهاب التي فاز بها ساوثهامبتون بهدف نظيف، وأعاد الكرة مرة جديدة في ملعب "أنفيلد" بعد أن سجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 91، ليقصي "الريدز" بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية.
(العربي الجديد)