تسير الأمور بعكس ما يشتهي المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري مع ليستر سيتي، إذ تعرض الفريق لخسارة جديدة في الدوري الإنكليزي، حين سقط في الجولة الثانية والعشرين أمام نادي ساوثهامبتون بنتيجة 3-0 خارج أرضية ميدانه، ليحقق رقماً سلبياً تاريخياً.
وكان نادي ليستر سيتي قد حقق لقب الدوري الموسم الماضي وتفوق على أفضل الأندية الكبيرة في الدوري الإنكليزي، لكنه حصد في الموسم الحالي 21 نقطة من أصل 22 مباراة خاضها حتى اللحظة. ويعتبر هذا الأمر أسوأ نتيجة لفريق يحاول الدفاع عن لقبه على مرّ تاريخ المسابقة المحلية.
وتلقّى ليستر الخسارة الحادية عشرة في البريميرليغ مقابل تعادله في ست مناسبات وفوزه خمس مرات فقط، وبات بذلك مهدداً بالسقوط إلى الدرجة الثانية، إذ يحتل المرتبة الخامسة عشرة، ولا يبعتد كثيراً عن أصحاب المراكز الأخيرة. ويعاني الفريق في الوقت الحالي بسبب غياب الجزائريين رياض محرز والمهاجم إسلام سليماني.
يذكر أن ساوثهامبتون سجل الأهداف عبر جيمس وارد في الدقيقة 26، وغاي رودريغز (د.39) واللاعب الصربي دوشان تاديتش (د.86) من علامة الجزاء، ليعود الفريق إلى نغمة الانتصارات ويرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الحادي عشر.
(العربي الجديد)