تتويج ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كلّف شركات المراهنات خسائر فادحة، بحسب ما كشفت تقارير صحافية إنجليزية، وذلك بعدما فجّر البطل الجديد مفاجأة من العيار الثقيل هذا الموسم.
في بداية الدوري كانت المراهنات على نادي ليستر سيتي قليلة، فكل 1 جنيه إسترليني كان يوازي 5000 جنيه إسترليني في حال رشحت الفريق للتتويج بلقب البرميير ليغ، من دون شك الأمر يعد ضرباً من الجنون، بل لنقل إن أحداً لن يدفع فلساً على فريق كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجة الأولى في الموسم الماضي.
بعد فوز ليستر بالدوري الإنجليزي تكبدت شركات المراهنات العالمية خسائر فادحة، تراوحت بين 10 و 14 مليون دولار أميركي، وهي دفعات للناس الذين آمنو بحصان الدوري الإنجليزي الأسود "ليستر"، الذي لم يكن أحد يتوقع تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي أبداً، مع وجود أندية كبيرة على غرار تشلسي البطل السابق، مانشستر يونايتد والسيتي وأرسنال.
بعد الفوز بالمباراة الأولى بالدوري على نادي ساندرلاند بأربعة أهداف لاثنين، انخفضت النسبة قليلاً حيث بات الجنيه الإسترليني الواحد يُربح الشخص المراهن 3000 جينه إسترليني، واستمر هذا الأمر على ذات المنوال حتى الجولة الخامسة التي انخفض فيها الرقم إلى 2500، ثم 2000، ليهبط إلى 1000 جنيه إسترليني مع الأسبوع الحادي عشر ثم 750 وبعدها 350.
مع وصولنا للأسبوع الرابع عشر أمام مانشستر يونايتد، باتت شركات المراهنات تخفض نسبة المردود المالي في حال قرر أحدهم أن يضع مبلغاً معيناً على تتويج ليستر، وهكذا انخفض الرقم تدريجياً إلى أن وصلنا إلى الأسبوع التاسع والعشرين، حين التقى ليستر نادي واتفورد، يومها بات المردود ضئيلاً جداً فكل 4 جنيهات إسترلينية تؤدي إلى كسب 5 جنيهات إسترلينية فقط، لكن الأمور تبدلت أكثر، حيث باتت المراهنة على ليستر مستحيلة، إذ إن وضع أموال وترشيحه لحصد لقب الدوري لم يعد يأت بأي مردود يذكر، وهذه الخطوة جاءت لتخفيف خسائر شركات المراهنات.
اقــرأ أيضاً
في بداية الدوري كانت المراهنات على نادي ليستر سيتي قليلة، فكل 1 جنيه إسترليني كان يوازي 5000 جنيه إسترليني في حال رشحت الفريق للتتويج بلقب البرميير ليغ، من دون شك الأمر يعد ضرباً من الجنون، بل لنقل إن أحداً لن يدفع فلساً على فريق كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى الدرجة الأولى في الموسم الماضي.
بعد فوز ليستر بالدوري الإنجليزي تكبدت شركات المراهنات العالمية خسائر فادحة، تراوحت بين 10 و 14 مليون دولار أميركي، وهي دفعات للناس الذين آمنو بحصان الدوري الإنجليزي الأسود "ليستر"، الذي لم يكن أحد يتوقع تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي أبداً، مع وجود أندية كبيرة على غرار تشلسي البطل السابق، مانشستر يونايتد والسيتي وأرسنال.
بعد الفوز بالمباراة الأولى بالدوري على نادي ساندرلاند بأربعة أهداف لاثنين، انخفضت النسبة قليلاً حيث بات الجنيه الإسترليني الواحد يُربح الشخص المراهن 3000 جينه إسترليني، واستمر هذا الأمر على ذات المنوال حتى الجولة الخامسة التي انخفض فيها الرقم إلى 2500، ثم 2000، ليهبط إلى 1000 جنيه إسترليني مع الأسبوع الحادي عشر ثم 750 وبعدها 350.
مع وصولنا للأسبوع الرابع عشر أمام مانشستر يونايتد، باتت شركات المراهنات تخفض نسبة المردود المالي في حال قرر أحدهم أن يضع مبلغاً معيناً على تتويج ليستر، وهكذا انخفض الرقم تدريجياً إلى أن وصلنا إلى الأسبوع التاسع والعشرين، حين التقى ليستر نادي واتفورد، يومها بات المردود ضئيلاً جداً فكل 4 جنيهات إسترلينية تؤدي إلى كسب 5 جنيهات إسترلينية فقط، لكن الأمور تبدلت أكثر، حيث باتت المراهنة على ليستر مستحيلة، إذ إن وضع أموال وترشيحه لحصد لقب الدوري لم يعد يأت بأي مردود يذكر، وهذه الخطوة جاءت لتخفيف خسائر شركات المراهنات.