وقال أبو جودة في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه يفاضل حالياً بين أغنيتين عرضتا عليه، ليقدم إحداهما لأبناء بلده، شعوراً بالمسؤولية التي يحملها على عاتقه كفنان فلسطيني، في مثل هذه الظروف، وأضاف: أعتقد أنني خلال أيام قليلة سأطلق هذا العمل الذي أعمل عليه بجد، ليرتقي ولو قليلا لمقام الشهداء الأبطال وللمدافعين عن ثرى أرضنا الطهور. فأنا أعتبر نفسي ممثلا لبلدي بصوتي.
ويفتخر أبو جودة كونه من لاجئي مخيم الدهيشة الفلسطيني، قائلاً: أنا من لاجئي مخيم الدهيشة من قضاء بيت لحم في فلسطين المحتلة، أحلم بأن أكون مهما فنياً منذ طفولتي في أزقة المخيم، وحلمي الكبير أن يتعرف الناس على صوتي وأن أقدم لهم، ما يسعدهم وما يميزني فنياً، وأرى نفسي تلميذاً في مدرسة المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر. ومن أجل تحقيق حلمي، ها أنا أجهز نفسي موسيقياً من خلال دراستي في المعهد العالي للفنون في القاهرة، وبذات الوقت أعمل على صقل نفسي فنياً.
وعن تجربته في برنامج "ستار أكاديمي"، يشير أبو جودة إلى أن البرنامج خطوة مهمة وأساسية في حياته، مضيفاً: "ستار أكاديمي" قدمني للجمهور على طبق من ذهب، وأنا لغاية اليوم أواصل العمل على نفسي وتطوير أدواتي الفنية والموسيقية، فتجربة البرنامج علمتني كيف أتعامل مع المسرح ومع الجمهور ومع وسائل الإعلام، وما زالت ذاكرتي طرية بالأحداث الكبيرة والمهة التي عشتها أثناء الحلقات وبعد انتهاء تجربتي فيه، خاصة استقبال الجمهور لي في كل بلد أذهب إليه، فأنا مدين لهم بالحب، فجمهوري مصدر سعادتي.
اقرأ أيضاً: مواهب فلسطينيّة على طريق النجوميّة