ليبيون يغلقون حقل نفط للتوظيف

15 أكتوبر 2014
الاعتصامات تُضاف لقائمة تهديدات النفط الليبي (أرشيف/Getty)
+ الخط -
هدد شباب يعتصمون داخل حقل "103"، بمدينة جالو، شرق ليبيا، بتصعيد احتجاجاتاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بالتنوظيف في شركات نفطية محلية في غضون أسبوع واحد على أقصى تقدير.
ودخل 200 شاب، يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي، في اعتصام مفتوح بهذا الحقل، وبعد أسبوع أقدموا على إغلاقه.
وفي تصريحات لـ"العربي الجديد"، قال خالد الإدريسي، منسق هذا الاعتصام، إن المحتجين، الذين يقدر عددهم بنحو 200 شاب، يعتزمون تنفيذ خطوات احتجاجية أكثر تصعيدا في حال لم تستجب السلطات الليبية لمطالبهم في غضون أسبوع، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الخطوات. لكنه أشار إلى هذا الحقل "103" يزود شرق البلاد بالغاز والكهرباء، ومن شأن تعطيله أن يدخل المنطقة في أزمة طاقة خانقة.
وأفاد المتحدث نفسه بأن وفودا من مجلس نواب طبرق زاروا المحتجين خلال الأيام الأخيرة، وقدموا وعودا بالاستجابة لمطالب الشباب، غير أن هذه الوعود لم تجد طريقها حتى الساعة إلى التفعيل.
واستغرب الإدريسي أيضا "تماطل" السلطات الليبيبة في الاستجابة لمطالب المعتصمين، رغم إقدامها على تلبية مطالب مماثلة رفعها شباب في اعتصامات سابقة في حقول عدة مثل "البريقة" و"حوض سرت".
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم شركة الخليج العربي "اجوكو"، المملوكة للدولة بالكامل، عمران الزوي، لـ"العربي الجديد"، إن حقل النافورة يضخ 60 ألف برميل إلي حقل "103 " لتعبئة صهاريج الخزنات المقدر سعتها بنحو مليوني برميل.
المساهمون