ليبيريا: 153 شخصاً تحت الملاحظة بعد عودة إيبولا

23 نوفمبر 2015
عودة الوباء تمثل انتكاسة لجهود دولية (GETTY)
+ الخط -


قال مسؤولو صحة إن ليبيريا وضعت 153 شخصا تحت المراقبة في إطار سعيها لمنع تفشي وباء إيبولا مجددا في العاصمة مونروفيا بعد أكثر من شهرين من إعلان البلاد خالية من الفيروس.

وظهرت ثلاث حالات إيبولا في ليبيريا يوم الجمعة الماضي، وكانت الحالة الأولى لطفل عمره 15 عاما، يدعى ناثان جبوتوي من بينسفيل وهي ضاحية شرقي العاصمة مونروفيا. ومنذ ذلك الوقت تأكد إصابة إثنين من أفراد العائلة بالمرض ونقلا إلى المستشفى للعلاج.

وقال الدكتور فرانسيس كاتيه، كبير مسؤولي الطب في ليبيريا "لدينا ثلاث حالات إصابة مؤكدة وأحصينا 153 شخصاً، كانوا على اتصال بهم وصنفناهم على أساس احتمالات العدوى العالية والمتوسطة والمنخفضة".

وعانت ليبيريا من أعلى عدد وفيات في أسوأ تفشّ مسجل لإيبولا في التاريخ. وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو ليبيريا من الوباء مرتين واحدة في مايو/أيار، والثانية في الثالث من سبتمبر/أيلول، ليظهر المرض مجددا.

ومن غير المعروف كيف أصيب جبوتوي بالمرض، ولم يقدم كاتيه تفسيرا، واكتفى بالقول إن التحقيقات جارية.

وانتقال المرض عبر الحدود يبدو غير مرجح لأن غينيا جارة ليبيريا لا توجد فيها أي حالات، كما أن سيراليون أعلنت أنها خالية من إيبولا الشهر الحالي، بعد مرور 42 يوما دون ظهور أي حالات.

وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن اكتشاف هذه الحالات يمثل انتكاسة لليبيريا التي شهدت ظهور أكثر من 10600 حالة اصابة ووفاة 4808 أشخاص منذ بدء الإعلان عن ظهور المرض في مارس/آذار 2014.

وقتل الفيروس نحو 11300 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا.

ويتعيّن على المناطق المنكوبة بالإيبولا أن تقضي 42 يوما دون تسجيل أي حالة جديدة بهذه الحمى النزفية على الرغم من فرض منظمة الصحة العالمية 90 يوما إضافية لرصد أي حالات إصابة جديدة بالمرض.

ويقول أطباء متخصصون في إيبولا، إن حالات عودة المرض للظهور، قد تسجل لدى عشرة في المائة من المرضى الذين تماثلوا للشفاء، وقد يطيل العجز عن إيجاد تفسير لعودة ظهور الفيروس أمد جهود مكافحة الوباء لعام ثالث.


اقرأ أيضا:المئات في الحجر الصحي مع عودة إيبولا إلى سيراليون

المساهمون