ليبيا: 160 مليون دولار خسائر إغلاق حقول النفط

31 اغسطس 2017
إنتاج ليبيا انخفض بمقدار 360 ألف برميل يومياً(فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط الليبي، والتي تديرها الحكومة، أن إنتاج البلاد من الخام انخفض 360 ألف برميل يومياً، بعدما أغلقت فصائل مسلحة خطوط أنابيب، ما أدى لتوقف العمل في ثلاثة حقول نفط.

وأوضحت المؤسسة في بيان أن الإغلاقات تسببت في خسائر لمبيعات النفط بلغت حتى الآن 160 مليون دولار. وأشارت إلى أنها ستزود مصفاة الزاوية بإمدادات الخام عبر البحر، للحفاظ على استمرار إنتاج المنشأة للاستهلاك المحلي، بعد إغلاق حقول الشرارة والفيل والحمادة.

وارتفع الإنتاج في الآونة الأخيرة إلى ما يزيد قليلاً عن مليون برميل، بعد أن تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط، من التفاوض على إعادة فتح عدد من الحقول، عبر إجراء محادثات مع المجتمعات المحلية وقادة القبائل. كذلك جرى فتح موانئ رئيسية.

وقال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط "هذه مأساة وطنية... كان إنتاجنا يتعافى، ليس بما فيه الكفاية لتحقيق التوازن في الميزانية ولكن كان بما يكفي ليعطينا الأمل في أن الوضع المالي يمكن أن يستقر. ولكن الآن نحن ننزلق إلى الوراء".

وأغلقت مجموعة مسلحة، تزعم أنها جزء من حرس المنشآت النفطية، خط أنابيب يمتد إلى حقل الشرارة النفطي الأسبوع الماضي، لطلب مزيد من الموارد لمنطقة الزنتان، وهي موطن الفصيل في غرب ليبيا.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنه في التاسع عشر من أغسطس/ آب أغلقت سرية دوريات الرياينة صمام الرياينة في خط أنابيب النفط الخام، والذي يربط بين حقل الشرارة النفطي ومصفاة الزاوية، وأُغلق حقل الشرارة قبل أسبوع، وهو أكبر حقول النفط الليبية وينتج نحو 280 ألف برميل يومياً.

كذلك لفتت إلى أن المجموعة أغلقت أيضاً خط الأنابيب رقم 18، والذي يضخ ثمانية آلاف برميل يومياً، ويربط حقل الحمادة والزاوية، في 25 أغسطس/ آب، وفي اليوم التالي اقتحمت غرفة التحكم في حقل الفيل النفطي وأوقفت إنتاج 70 ألف برميل يومياً هناك، ولا تزال حالة القوة القاهرة سارية في الحقول الثلاثة.

وانخفض إنتاج ليبيا من النفط، والذي تضرر بفعل الاحتجاجات وعنف المسلحين وإغلاق خطوط الأنابيب، في أوقات دون 300 ألف برميل يومياً، مقارنة مع إنتاج قدره 1.6 مليون برميل يومياً قبل انتفاضة 2011. 


(رويترز)


المساهمون