انتصر يوم العمال في ليبيا، بعد 42 عاماً من محاولة طمسه على يد نظام، معمر القذافي، إذ أعلنت الحكومة الليبية، يوم الأربعاء، في بيان أن "الخميس عطلة رسمية في البلاد بمناسبة عيد العمال".
وهي المرة الأولى، منذ عقود تسمح الحكومة فيها بالاحتفال لهذه المناسبة، بعد أن كان ممنوعاً في عهد القذافي.
وعلق "الاتحاد العام لعمال ليبيا الحرة"، في بيان، على قرار الحكومة، معتبراً "أنه بعد ثورة فبراير، والتي شاركت فيها الاتحادات النقابية، أًعيد الاعتبار للحركة النقابية والعمالية".
وذكر البيان أن "عمال ليبيا في هذا اليوم يستحضرون تعمد نظام القذافي، طيلة 42 عاماً، على شلّ حركة النقابات ومصادرة حريتها، بل وحوّلها إلى أبواق تابعة له مهمتها الرئيسية تأييد النظام على حساب المصالح الحقيقية للعمال.
وعرض الاتحاد في بيانه، أهم الإنجازات التي قام بها بعد الثورة، والمتمثلة في المشاركة في صياغة قانوني العمل والنقابات، واللجان المختصة في العمل والعمال، وانضم إلى الاتحاد الدولي للنقابات، وأسس الاتحاد العربي للنقابات الحرة مع عدد من الدول العربية.
وتأسس "الاتحاد العام لعمال ليبيا الحرة" في 27 فبراير/شباط 2011، بعد 10 أيام من قيام ثورة 17 فبراير، وعمل على تأسيس حركة نقابية، بهدف صياغة المشهد العمالي والنقابي في ليبيا الجديدة.
وهي المرة الأولى، منذ عقود تسمح الحكومة فيها بالاحتفال لهذه المناسبة، بعد أن كان ممنوعاً في عهد القذافي.
وعلق "الاتحاد العام لعمال ليبيا الحرة"، في بيان، على قرار الحكومة، معتبراً "أنه بعد ثورة فبراير، والتي شاركت فيها الاتحادات النقابية، أًعيد الاعتبار للحركة النقابية والعمالية".
وذكر البيان أن "عمال ليبيا في هذا اليوم يستحضرون تعمد نظام القذافي، طيلة 42 عاماً، على شلّ حركة النقابات ومصادرة حريتها، بل وحوّلها إلى أبواق تابعة له مهمتها الرئيسية تأييد النظام على حساب المصالح الحقيقية للعمال.
وعرض الاتحاد في بيانه، أهم الإنجازات التي قام بها بعد الثورة، والمتمثلة في المشاركة في صياغة قانوني العمل والنقابات، واللجان المختصة في العمل والعمال، وانضم إلى الاتحاد الدولي للنقابات، وأسس الاتحاد العربي للنقابات الحرة مع عدد من الدول العربية.
وتأسس "الاتحاد العام لعمال ليبيا الحرة" في 27 فبراير/شباط 2011، بعد 10 أيام من قيام ثورة 17 فبراير، وعمل على تأسيس حركة نقابية، بهدف صياغة المشهد العمالي والنقابي في ليبيا الجديدة.